«أكتوبر إرادة النصر وعزيمة البناء» في ندوة بمركز إعلام زفتى - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أكتوبر إرادة النصر وعزيمة البناء» في ندوة بمركز إعلام زفتى

كتب- علاء شبل
نشر في: الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 7:59 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 7:59 م

نظم مركز إعلام زفتى احتفالية بالذكرى الــ44 لانتصارات أكتوبر بالتعاون مع الإدارة التعليمية والتعليم الفنى تحت عنوان "أكتوبر إرادة النصر وعزيمة البناء"، بمسرح المدرسة الثانوية الصناعية بنين.

وأكدت فاطمة محمد عبد الفتاح أخصائية إعلام أن نكسة 1967 لم تنل من عزيمة الجيش والشعب المصرى وإصراره على استرداد الأرض وكانت حرب الاستنزاف التى أرهقت الجيش الاسرائيلى وألحقت به الخسائر وأبرزها عملية ايلات ومع التخطيط والعزيمة والإرادة المصرية جاءت الخطة العبقرية للقوات المسلحة والقائد محمد أنور السادات وكانت المفاجأة التى صدمت إسرائيل والعالم فى يوم السادس من أكتوبر عندما هاجمت قواتنا المسلحة الباسلة الضفة الغربية من القناة لاسترداد ارض سيناء من العدو الغاشم وكان هتاف الجنود الله اكبر هو مفتاح النصر وتوالت التضحيات والبطولات للجيش المصرى".

وتحدث سعد زغلول ضابط سابق فى سلاح الاستطلاع بالمخابرات الحربية عن الانتماء وحب الوطن و الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فى إرادة وإصرار وعزيمة وعدم تقبل الهزيمة منهم على سبيل المثال لا الحصر الشهيد محمد زلط ومختار كامل من الغربية.

وقال إن الحرب تمت بالعلم والدراسة و التخطيط وعن دور المخابرات الحربية فى حرب أكتوبر وسلاح الاستطلاع المختص بمعرفة ما يدور فى أرض العدو من خلال التسلل وعمل غارات عليه وقد تعلم اللغة العبرية لفك شفرات العدو وسماع الاتصالات التى تدور بين القادة الإسرائيليين وضباط سلاح الطيران والدبابات. وقدم بعض الوثائق والخرائط من داخل الدشم الإسرائيلية ثم تحدث اللغة العبرية عن بعض الحوارات التى دارت بين القادة الإسرائيليين. قال بان الجيش المصرى ألقى بعض المنشورات باللغة العبرية لصور قتلى إسرائيليين لبث الرعب بينهم وفى النهاية قال شعر عن الحرب.

ثم تحدث البطل أسامة بعلط فرقة 7 مشاة وقدم نبذة عن تدريبات الجيش للاستعداد للحرب على المعدات والاسلاحة التى تم تطويرها على يد شباب مصر من مهندسين وعلماء وخبراء وفنيين لم يبخل أى منهم بالمجهود البدني أو الذهني من اجل تحقيق النصر.

وقال إن الجيش المصرى لم يهزم فى 67 هو لم يحارب لأن قوات المشاة انسحبوا دون نظام مما أدى ذلك لقتل واسر الكثير من الجنود وذلك يرجع الى عدم التنظيم من القادة الكبار وتضارب الأوامر وعدم الرؤيا الواضحة دفع ثمنه الجنود الصغار مما زاد روح اليأس والحزن وخاصة عند قيام الإسرائيليين بتنظيم رحلات الي القناة و كانوا يغيظوا في الجنود مما زاد من إصرار الجنود على الحرب لاسترداد الأرض وخلال ست سنوات استطاع الشعب والجيش والقيادة السياسية أن تهز الأرض والعالم بانتصارات أكتوبر العظيم أن تبيد أسطورة الجيش ( الإسرائيلي ) الذى لا يقهر وخط بارليف الذى لا يدمر، وقد تجلت التضحيات و البطولات فكان كل الجيش المصري مستعد للاستشهاد مقابل استرداد الأرض وتحدث عن الثغرة ومحاولة الإسرائيليين نشر إشاعة هزيمة مصر.

من جانبه، قال الشيخ فوزي زيدان إمام وخطيب بأوقاف زفتى إن حرب أكتوبر هي نموذج فريد من الإرادة والعزيمة القوية والإيمان التي يجب أن يكون عليها شباب الأمة الآن، وإن هذه الحرب جاءت بعد التخطيط الدقيق. وقدم نبذة عن بطولات الصحابة وخاصة الشباب في الغزوات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك