متظاهرون يشتبكون مع الشرطة خارج البرلمان الأوكراني - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

متظاهرون يشتبكون مع الشرطة خارج البرلمان الأوكراني

كييف د ب أ
نشر في: الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 9:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 9:33 م
اشتبك متظاهرون مع الشرطة خارج البرلمان الاتحادي الأوكرانى الثلاثاء، خلال مظاهرة لمكافحة الفساد شارك فيها آلاف المتظاهرين.

ونشرت وزارة الداخلية الأوكرانية صورة لشرطي مصاب تنزف الدماء من أنفه وملقى على الأرض، ويساعده المسعفون. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية، أن رجلا مسنا تعرض لاصابات خطيرة فى الرأس.

وطالب المتظاهرون بإنشاء محكمة مكلفة فقط بالتصدي للفساد، ودعوا إلى تجريد المشرعين من الحصانة لكي تتم ملاحقتهم قضائيا.

وقد انضم رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي، والذي تحول بعد ذلك لسياسي بارز في أوكرانيا، لآلاف المحتجين في المظاهرة، حيث أدان قيادة اوكرانيا قائلا إنها تديم الفساد الراسخ.

وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المظاهرة بنحو 4500 محتج، حسبما أفادت وكالة "أوكرينفورم" الرسمية للأنباء. وردد الكثير من المحتجين هتاف "ميشا"، وهو تصغير للاسم الأول لساكاشفيلي، إظهارا لتأييد جهوده المناهضة للفساد.

وكان ساكاشفيلي قد غادر المنفى الشهر الماضي وعبر الحدود البولندية إلى أوكرانيا وسط اشتباك كبير بين مؤيديه وحرس الحدود الذين حاولوا منعه من دخول أوكرانيا.

وظل ساكاشفيلي، الذي يقود حملة ضد الفساد في أوكرانيا، رئيسا لجورجيا لعقد تقريبا حتى عام 2013، عندما وصل حزب معارض يشجع علاقات أوثق مع روسيا إلى السلطة.

وتولى ساكاشفيلي منصب حاكم مقاطعة أوديسا الأوكرانية الكبرى المطلة على البحر الأسود من عام 2015 وحتى استقال العام الماضي متهما الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بدعم الفساد المترسخ.

وبينما كان ساكاشفيلي خارج البلاد في يوليو الماضي، أسقط بوروشينكو عنه الجنسية الأوكرانية. وكان ساكاشفيلي قد خسر بالفعل جنسيته الجورجية عام 2015، ويواجه اتهامات بإساءة استغلال المنصب في جورجيا.

وقال محاميه ماركيان هالابالا، إنه تمت مطالبة سلطات الهجرة الأوكرانية بعدم تسليم ساكاشفيلي لجورجيا.

وقالت محكمة المدققين الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي العام الماضي إنه "رغم جهود الإصلاح، لا تزال أوكرانيا ينظر إليها على أنها الدولة الأكثر فسادا في أوروبا".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك