أعرب جيرار بيكيه ،مدافع فريق برشلونة الإسباني ورئيس ومؤسس شركة (كوسموس) الراعية لبطولة كأس ديفيز، عن اعتقاده بأن نجم التنس الإسباني رافاييل نادال بإمكانه المشاركة في بطولة كأس ديفيز العام المقبل.
واشار في تصريحاته خلال الإعلان عن استضافة العاصمة الإسبانية مدريد لنهائيات المسابقة العام المقبل ،إلى أن "الباب مازال مفتوحا" لمشاركة السويسري المخضرم روجيه فيدرر في المسابقة العريقة التي أجري عليها عدة تغييرات في نظامها بنسختها المقبلة.
وأجريت عدة تغييرات على شكل البطولة، التي انطلقت نسختها الأولى قبل 118 عاما،، حيث ستقام لمدة أسبوع واحد في نوفمبر من كل عام، بمشاركة 18 فريقا، هي الفرق الأربعة المتأهلة للدور قبل النهائي في نسخة البطولة الحالية، بالإضافة لفريقي بريطانيا والأرجنتين، اللذين سيشتركان ببطاقتي دعوة، والـ12 فريقا المتأهلين من الأدوار التمهيدية.
وتواجه البطولة مجموعة من التعقيدات أبرزها أنها ستقام في الشهر الذي يبدأ فيه كبار النجوم عطلاتهم في نهاية موسم مزدحم يمتد لعشرة أشهر، بالإضافة إلى أنها ستقام قبل وقت وجيز من انطلاق بطولة كأس العالم للفرق، التي تعتزم رابطة اللاعبين المحترفين إقامتها باستراليا للمرة الأولى.
وقال بيكيه "تحدثت مع عدد من نجوم اللعبة البيضاء".
وأوضح نجم الكرة الإسباني "رافا (نادال) يبدو إيجابيا للغاية. إذا لم يكن يعاني من إصابة، فيسوف يشارك في البطولة".
وتابع "إنه يشعر بالحماس خاصة وأن البطولة ستقام في مدريد".
وأشار "إذا شارك المصنف الأول عالميا في المسابقة، فهذا أكثر من كاف".
وتحدث بيكيه عن مشاركة النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في البطولة قائلا "أبلغني نوفاك بأنه إذا كان يتعين عليه الاختيار بين البطولتين، فإن سيختار المشاركة في بطولة رابطة المحترفين".
أضاف بيكيه "انتهزت الفرصة للتحدث معه باعتباره ممثلا للاعبين وكان اللقاء مثمرا للغاية، إنني على ثقة من توصلنا لاتفاق".
وتطرق بيكيه للحديث عن فيدرر، حيث قال "إنه في مرحلة من مراحل مسيرته حيث يعطي الأولوية لأهم البطولات، لقد تحدثت مع ممثليه ولم أغلق أي أبواب".
وأكد بيكيه أن الاتحاد الدولي للتنس، الذي يدير كأس ديفيز "مازال في مفاوضات" مع رابطة المحترفين، المسؤولة عن بطولة كأس العالم للفرق، حيث قال "لا أحد يعلم ما إذا كان بإمكان البطولتين التعايش".
واختتم بيكيه حديثه قائلا "المنافسة التي يعتزمون خلقها في الوقت الحالي هي بمثابة مشروع جديد. كأس ديفيز يمتلك تاريخا طويلا ومصداقية أكبر بكثير".