وصف المستشار أحمد الزند، وزير العدل، استباق بعض دول الغرب لنتائج التحقيقات الخاصة بأسباب تحطم الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء بأنه نوع من نكران الجميل، حسب تعبيره.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "هي مش فوضى"، المذاع على قناة "Ten"، الاثنين، أن دول غربية نسجت مؤامرة على مصر لإسقاطها، وهي نفسها من كشفت عن هذه المؤامرة عندما استبقت نتائج التحقيقات وكأنها تعلم بهذه الحادثة قبل وقوعها، مؤكدًا أن "المتآمرين على مصر أصلحوها من حيث أرادوا أن يفسدوها، فهذه الحادثة أعادت روح التوحد والتضامن بين المصريين بعد ما أصابهم من انقسام نتيجة الصراع القائم بين التيارات المختلفة في الانتخابات البرلمانية".
وعن إمكانية ملاحقة كل من حاول استباق نتائج التحقيقات ونشر معلومات لم يتم إثبات صحتها حول الطائرة المنكوبة، رد قائلا: "القانون الدولي به الكثير من النصوص التي تردع هؤلاء، وهو قانون عادل ولكن القاضي ظالم، فلابد أن نلجأ لمحاكم هذه الدول وبالتالي يصبح الخصم هو الحكم، وهو أمر محكومٌ عليه بالفشل من البداية".
وأكد "الزند" أن ما يؤلم دول الغرب المتآمرة على مصر هو وقوف البلد على أرجلها مجددًا وتضامن وتوحد أبنائها، ومساندة الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب، واصفًا وقف روسيا لرحلاتها إلى مدينة "شرم الشيخ" بـ"سحابة صيف" ستنتهي وتعود العلاقات القوية بين البلدين على كافة المستويات.