الجنايات تطلب تحريات الأمن الوطني عن مشاركة عناصر أجنبية بأحداث سجن بورسعيد - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجنايات تطلب تحريات الأمن الوطني عن مشاركة عناصر أجنبية بأحداث سجن بورسعيد

ارشيفية
ارشيفية
كتب- محمد جمعة
نشر في: الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 2:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 2:15 م

مع التأجيل لـ 19 ديسمبر لسماع شهادة أحمد وصفي..
قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد، تأجيل محاكمة 51 متهمًا في قضية أحداث سجن بورسعيد التي وقعت في 26 يناير 2013 وراح ضحيتها 2 من رجال الشرطة و40 أخرين عقب صدور الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد، لجلسة 19 ديسمبر المقبل لسماع شهداة اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني السابق.

وطلبت المحكمة تحريات الأمن الوطني ببورسعيد لبيان ما إذا كانت أحداث القضية قد شارك فيها عناصر أجنبية أو ذات انتماءات سياسية أو دينية متطرفة، وتحديد نوعها وشخصها إذا ما ثبت ذلك، على أن يُرفق المحضر ويرسل قبل الجلسة المقبلة، كما طلبت الضابط بجهاز الأمن الوطني أشرف ماهر لمناقشته.

وحددت المحكمة جلسة 21 ديسمبر المقبل لسماع مرافعة النيابة والدفاع والمدعين بالحق المدني.

وخلال الجلسة وقبل أن يدلي الرائد محمد عصام الحلوجي، رئيس مباحث قسم العرب وقت الأحداث، بشهادته أمام المحكمة، إشتكى للمحكمة من قيام المتهم محمد السيد العربي الشهير بـ«مانجا شلبي»، بسبه من داخل القفص قائلا له: "ربنا يقعده في عيالك" .

إلا أن القاضي طمأنه مؤكدًا له أن حمايته مسئولية المحكمة، وطلب منه العفو عن المتهم هذه المرة.

ووجه القاضي حديثه للمتهمين قائلا: "لن أتهاون معكم..قدروا أني لا أريد أن أضعكم في قفص زجاجي يكتم أنفاسكم فلا تعلنوا عن أنفسكم بالأساليب القذرة"، مشيرًا إلى أنه يعلم المتزعمين للتطاول والسفالة التي تخرج من القفص. ليعتذر المتهمون ملتمسين العذر لزميلهم التي يعاني من مشاكل صحية.

وأكد الضابط في شهادته أنه أُصيب خلال الهجوم على قسم العرب بعيارين ناري وخرطوش ونُقل للمستشفى العسكري للعلاج، مشيرًا إلى أن الصور التي شاهدتها بعد الحادث ظهر بها ملتحين أثناء إعتدائهم على القسم، وأنه لا يدري ما إذا كانوا تابعين لجماعة أو ممولين من جهات خارجية أو غير ذلك.

وأوضح الضابط أن الإعتداء بدأ بإلقاء الحجارة والزجاج ليتطور بعد ذلك لحد الإعتداء بالأسلحة النارية، نافيًا أن يكون الأهالي الذين سقطوا جرحى في الأحداث قد أصابتهم طلقات الشرطة، مرجحًا أن تكون إصابتهم ناتجة عن طلقات المعتدين العشوائية على القسم.

وأكد الشاهد، أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديوهات على سطح القسم يطلقون النار هم ضابط وأفراد القسم والقوات المكلفة بالحماية، وكانت تطلق النار على مصادر إطلاق النار على القسم، وأن سطح القسم هو المكان المتاح للتعامل مع ذلك، مشيرًا إلى أنه أجرى تحريات حول المعتدين على القسم وفق ما كُلف به وذكر فيه من يعرفهم من المعتدين .

كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و40 أخرين عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهريين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة أستاد بورسعيد ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك