«العربى»: هناك رغبة سعودية في استضافة وفود من «المعارضة السورية» خلال الشهر المقبل - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العربى»: هناك رغبة سعودية في استضافة وفود من «المعارضة السورية» خلال الشهر المقبل

أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي
أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي
كتبت -سنية محمود
نشر في: الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 9:02 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 9:02 ص

• شغل سوريا مجددا لمقعدها «الشاغر» في الجامعة العربية غير مطروح حاليا

كشف أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، عن رغبة السعودية في استضافة وفود من المعارضة المعتدلة خلال الشهر المقبل للاتفاق علي أسماء الوفد الذي سيحضر مفاوضات يناير مع الحكومة السورية.

وقال «العربي» في تصريحات للصحفيين بمقر الجامعة العربية، الاثنين، أن نقاط الاتفاق بين المجموعة الدولية التي اجتمعت في فيينا السبت الماضي تبلورت في ايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، حيث تعهدت الدول الخمس دائمة العضوية في اجتماع فينا الأخير على ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يتضمن ما تم الاتفاق عليه في فيينا والذي يرتكز على عنصرين أساسيين أولهما وقف إطلاق النار، ثم عملية مراقبة لمتابعة تنفيذ القرار من خلال إيفاد مراقبين أو قوات حقظ سلام، كما هو الحال في مناطق أخرى في العالم.

وقال العربي أن نقاط الخلاف بدت حول الرغبة في بقاء الأسد أم لا إلي جانب خلاف في وجهات النظر حول بدء عملية سياسية أولا أم وقف اطلاق النار أولا ولكن الجميع يري ضرورة الإلتزام بجينيف 1.

وأشار «العربي» إلي أن الإتجاه الراهن بين الدول التي شاركت في اجتماع فيينا هو استصدار قرار من مجلس الأمن تنفذه الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا.

وأوضح أن القرار سيتضمن عملية مراقبة على غرار قرارات سابقة من الأمم المتحدة عند وقف القتال في مناطق النزاع المختلفة وبالتالي لابد أن يتبع قرار وقف إطلاق النار عملية مراقبة من خلال قوات حفظ سلام أو من خلال إيفاد مراقبين على غرار عمليات سابقة كما هو على الحدود بين الهند وباكستان، أو قوات قتالية كما في كوريا ، بهدف متابعة تنفيذ القرار والتحقق من عدم وجود أي اختراقات للقرار وإخطار مجلس الأمن.

وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك اتجاه نحو إعادة سوريا لشغل مقعدها «الشاغر» في الجامعة العربية قال أن هذا الموضوع غير مطروح حاليا، مبينا أنه موضوع خلافي بين الدول العربية فهناك دول لا تقبل ذلك مضيفا أن سوريا دولة عضو بالجامعة العربية وأن القرار الصادر في نهاية ٢٠١١ هو بتجميد مشاركة وفود الحكومة السورية حتى توفي بتعهداتها، معتبرا أن قرار التجميد هو قرار مشروط وحال الإتفاق خلال الإجتماعات المقبلة بين الحكومة والمعارضة فستعود سوريا لشغل مقعدها.

وفي رده على سؤال بشأن الأحداث الإرهابية التي تشهدها مدن العالم وأخرها لبنان وفرنسا،
حذر الأمين العام من تفشي ظاهرة «الإسلاموفوبيا» قائلا أنه من غير المقبول ربط الإرهاب بالعرب والمسلمين، ودعا مجددا لتوافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وخاصة تنظيم داعش الارهابي والأفكار المتطرفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك