عوضت جامعة إينوى، الأمريكية، أستاذا أمريكيا من أصل عربى، ستيفين سلايطة، بمبلغ مالى بعد أن كانت قد فصلته بعد وقت قصير من التعاقد معه إثر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، انتقد فيها إسرائيل خلال حربها على غزة.
وقالت الجامعة: إنها ستدفع 875 ألف دولار لتسوية القضية، التى رفعها ضدها الأستاذ سلايطة، بعد أن احتج على فصله بسبب التغريدة.
وكان سلايطة قد رفع دعوى ضد جامعة إلينوى «لانتهاكها حقه فى حرية التعبير»، مشيرا إلى أن المانحين ضغطوا على مجلس أمناء الجامعة لسحب الوظيفة منه.
وتشمل التسوية أيضا مبلغ 275 ألف دولار أتعاب المحامين المدافعين عن سلايطة، المتخصص فى الدراسات الهندية الأمريكية.
غير أن التسوية تشمل كذلك عدم إعادة سلايطة للعمل فى الجامعة، التى لم تعترف بارتكابها أى خطأ بفصله من وظيفته قبل أن يبدأ التدريس فيها.
وقالت الجامعة إن مبلغ التعويض لسلايطة أقل بكثير من الخسائر المادية، التى يمكن أن تنجم عن استمرار القضية فى المحاكم، التى قدرتها حتى الآن بنحو 1.3 مليون دولار، وفقا للمتحدث باسم الجامعة.
ونفى سلايطة، البالغ من العمر 40 عاما، أن يكون معاديا للسامية، لكنه قال إنه كان ملزما بأن يعبر عن رأيه بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، التى تسببت بمقتل آلاف الفلسطينيين، وتدمير أنحاء واسعة من القطاع.