«ملنبيك» البلجيكية.. ملاذ الإرهابيين بأوروبا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ملنبيك» البلجيكية.. ملاذ الإرهابيين بأوروبا

ارشيفية
ارشيفية

نشر في: الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 10:02 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 10:02 ص

على أطراف عاصمة الاتحاد الأوروبى السياسية، تتجه أنظار العالم والمحققين بشأن أحداث «جمعة باريس الدامية»، إلى بلدة سان جان ملنبيك، الواقعة شمال بروكسل، لاسيما بعد أن أعلنت السلطات البلجيكية أن من بين الانتحاريين الثمانية الذين أدموا «عاصمة النور» اثنين أقاما فى بروكسل أحدهما فى بلدة مولنبيك «ملاذ الإرهابيين».

إذ أن تورط عناصر من هذه البلدة الصغيرة فى أحداث إرهابية حول العالم، لم يكن بالجديد، حيث إن تاريخ أبنائها ذوى الغالبية المغاربية المسلمة «بنسبة 80%» حافل، فمنهم متورطون ومنفذون فى هجمات مدريد الدامية عام 2004، والتى أودت بحياة 191 شخصا وإصابة 1800 آخرين، كما أن هذه البلدة جعلت بلجيكا البالغ تعداد سكانها 11 مليون نسمة، الدولة الأوروبية الأكثر تصديرا للإرهابيين إلى سوريا والعراق.

وبحسب أرقام أجهزة الأمن البلجيكية، والتى نقلتها صحفيفة لوموند الفرنسية، أمس، فإنه تم التعرف فى الأسابيع الأخيرة على نحو 494 «جهاديا بلجيكيا» بينهم 272 موجودون فى سوريا والعراق و75 يعتقد أنهم قتلوا و134 عادوا و13 فى طريقهم للعودة، ما يعنى بقاء بلجيكا ملاذا آمنا نسبيا للإرهابيين رغم تعزيز قوانينها لمكافحة الإرهاب وتفكيك شبكات تجنيد وخلايا إرهابية منذ تسعينيات القرن الماضى. إلا أن المدينة الصغيرة، عادت وبقوة لتكون فى عين الإعصار، فمن بين قاطنيها، أقام عام 2001 منفذو عملية اغتيال القائد الأفغانى أحمد شاه مسعود فى بلدة خوجة بهاء الدين بولاية تخار الأفغانية، إضافة إلى حسن الحسكى الذى ادين بالمشاركة فى تدبير اعتداءات مدريد عام 2004، ومهدى نموش المشتبه به الرئيسى فى الاعتداء على المتحف اليهودى فى بروكسل فى مايو 2014.

وخرج من هذه البلدة أيضا أيوب الخزانى منفذ الهجوم على قطار تاليس بين أمستردام وباريس فى أغسطس الماضى، والذى نزل عند شقيقته المقيمة هناك قبل أن يستقل القطار. وأخيرا تبين أن خلية إرهابية تم تفكيكها فى يناير الماضى فى فيرفييه «شرق بلجيكا» كانت على ارتباط أيضا بملنبيك.

ونقلت لوموند، عن رئيسة بلدية ملنبيك، فرنسواز شيبمانس، إنه «رغم إن جميع المتورطين فى الأحداث الإرهابية أو المنفذون لها لا ينحدرون جميعهم من البلدة، إلا أنه فى معظم الأحيان يقيمون بشكل عابر بها»، موضحة، أن «بعض الأحياء مكتظة للغاية ويضم سكانها 80 بالمئة من المنحدرين من أصول مغربية، فيكون التخفى أسهل على ذوى النوايا السيئة الذين يكتفون بالعبور فى البلدة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك