نفت وزارة الطيران المدني، ما نشرته وكالة رويترز حول احتجاز موظفين في مطار شرم الشيخ يشتبه بأنهما ساعدا في زرع قنبلة على متن الطائرة الروسية، وأكدت أن هذا الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة جملة وتفصيلاً.
خبراء الطيران تناولوا الأمر من جانبه الفني، وأشاروا إلى أنه في حال تأكد الجانب الروسي من وجود آثار لمواد مفجرة على الطائرة على الأمتعة وجسم الطائرة، فهذا- إن حدث- يرجح بالفعل وجود قنبلة على الطائرة أدى تفجيرها في الجو، وفصل جناحها عن جسمها.
وتابع الخبراء أيضًا أن هذه القنبلة، من الممكن أن تكون قد جاءت على متنى الطائرة في رحلة الوصول إلى مصر، ولم يتم زرعها، وهي واقفة على مهبط طائرات مطار شرم الشيخ .
وأوضح الخبراء، إلى أن هذا أمرًا واردًا، وهو الأمر الذي حدث مع طائرة ليبية، كانت قادمة إلى مطار القاهرة منذ 3 سنوات، ولكن تم إكتشافها بمطار القاهرة، ونجحت فرق المفرقعات في إبطال مفعولها.
وأكد الخبرء إلى أنه لابد أن يتم الكشف عن خط سير الطائرة، قبل وصولها إلى شرم الشيخ.
وفي السياق ذاته، يحتاج الأمر إلى الكشف عما جرى في عمليات الكشف التي جرت للطائرة قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ، وعما إذا كانت عمليات تفتيش قد جرت لها، ومراجعة أمنية لها قبل الإقلاع من عدمه، حيث ترجح الشواهد أن هذا لم يتم، وهو ما رفض وزير الطيران نفسه الإفصاح عنه، واعتبر أن الملف كله الآن في يد اللجنة الفنية، ولا يستطيع أحد التحدث فيها، إلا من خلال اللجنة.