بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تفجير الطائرة الروسية في مصر بعمل إرهابي، قالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة موسكو الدكتورة ثريا الفرا، إن "اللجنة الروسية المشكلة للتحقيق في الحادث عثرت على أثار مواد متفجرة على جقائب بعض الركاب، ما يرجح وجود قنبلة وتنفيذ عمل إرهابي".
وأضافت «الفرا» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، اليوم الثلاثاء، أن "الإدارة الروسية تعمل تحت ضغط شعبي كبير، خاصة وأن حجم الضحايا في الحادث كبير جدا، وهو سبب ما وصفته بانفراد روسيا بالإعلان عن النتائج وغياب مصر عن المشهد حتى الآن".
وتابعت، "روسيا كانت حليف قوي لمصر ودعمت السياسات المصرية على المستوى الدولي، وكانت لا تريد أن تضرب في مصر، والرئيس الروسي دعم الاقتصاد المصري بتشجيع السياح الروس بقضاء إجازاتهم في مصر لثقته في الأمن المصري، لكن بعد الحادث من الطبيعي أن يقلق بوتين على مواطنيه خاصة وأنهم مستهدفين لمواجهتهم الإرهاب في سوريا".
وأوضحت، أن "الإدارة المصرية لم تخفِ أي معلومة عن المحققين الروس والدوليين، وتعاملت مع الحادث بشفافية كبيرة"، مشيرة إلى وجود احتمالية تأثر العلاقات الروسية المصرية في الفترة المقبلة، بعد أن كانت في أفضل حالاتها مؤخرًا.
جدير بالذكر أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، قال إن "تحطم الطائرة الروسية في مصر نجم عن عمل إرهابي، وتم العثور على آثار متفجرات في حطامها، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "هذا الحادث من أكبر الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها روسيا".
فيما أمر الرئيس الروسي، بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسؤولين عن هذا الحادث الإرهابي، وتم تخصيص جائزة تقدر بـ50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تفيد في القبض على الإرهابيين المسؤولين عن الحادث.