وزير الخارجية اللبنانى: «أزمة الحريرى» جزء من محاولة لخلق فوضى إقليمية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية اللبنانى: «أزمة الحريرى» جزء من محاولة لخلق فوضى إقليمية


نشر في: الجمعة 17 نوفمبر 2017 - 4:23 م | آخر تحديث: الجمعة 17 نوفمبر 2017 - 5:05 م

ــ برلين: لن نسكت على روح المغامرة التى تتسع فى الرياض.. وطهران: السياسة الفرنسية فى المنطقة «منحازة»
اعتبر وزير الخارجية اللبنانى، جبران باسيل، اليوم، أن الأزمة حول استقالة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى هى جزء من «محاولة لخلق الفوضى فى المنطقة». جاء ذلك بعد ساعات من انتقاد نظيره الألمانى، زيجمار جابريل، التصرفات السعودية مع الحريرى حيث وصفها بأنها «ليست معتادة».

وقال باسيل فى مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» على هامش زيارته لموسكو، اليوم، إن «ما وقع فى لبنان كان سيؤدى لزعزعة الاستقرار، بغض النظر عما إذا كان ذلك مقصودا أم لا».

وأوضح باسيل أن الشعب اللبنانى هو من اختار رئيس الوزراء سعد الحريرى، وهو الوحيد المخول بأن يحاسبه إذا أخطأ أو تكريمه إذا أحسن، مشيرا إلى أن الأزمة المتعلقة باستقالة الحريرى هى جزء من «محاولة لخلق فوضى فى المنطقة».
وتابع: «لبنان يملك كل الصلاحيات للرد على ذلك، لكنه يأمل ألا يصل الأمر إلى هذا الحد».

وكان وزير الخارجية اللبنانى أكد فى وقت سابق أن بلاده ستواصل اتخاذ خطوات «عن طريق الأخوة والعلاقات الطيبة» مع السعودية لحل مشكلة الحريرى.

وكان وزير الخارجية الألمانى، زيجمار جابريل، قد وجه أمس، انتقادات شديدة للتصرفات السعودية مع الحريرى، واصفا إياها بأنها «ليست معتادة».

وفى إشارة إلى القيادة السعودية، قال جابريل خلال لقائه نظيره اللبنانى فى برلين: «إن هناك إشارة مشتركة من جانب أوروبا بأن روح المغامرة التى تتسع هناك (بالسعودية) منذ عدة أشهر، لن تكون مقبولة ولن نسكت عليها»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف جابريل أنه «بعد الأزمة الإنسانية والحرب فى اليمن وبعد ما حدث من صراع مع قطر، صار هناك منهجية للتعامل مع الأشياء وصلت ذروتها الآن فى التعامل مع لبنان»، على حد قوله.

فى غضون ذلك، اتهمت إيران، اليوم، فرنسا بـ«الانحياز»، مؤكدة أن سياستها تؤدى إلى تفاقم الأزمات فى الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى: «للأسف يبدو أن لفرنسا رؤية أحادية الجانب ومنحازة تجاه الأزمات والكوارث الإنسانية فى الشرق الأوسط، وهذا النهج يساعد عمدا أو عن غير عمد بتفعيل الأزمات الكامنة»، وفقا لوكالة «إرنا» الإيرانية.

وجاء ذلك ردا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان أمس من السعودية قال فيها إن فرنسا قلقة من «نزعة الهيمنة» الإيرانية فى المنطقة، مشيرا بشكل خاص إلى برنامج طهران للصواريخ البالستية.

بدوره، أكد وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش، أن الحل لمواجهة النفوذ الإيرانى يكمن فى الإجماع العربى.
وقال قرقاش فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن «خيارات العرب واضحة جلية فى هذه المفاصل، إما أن نراهن على توجه عربى جامع، يرفض الهيمنة والطائفية والسطوة الإقليمية، أو نروج لوصايات إقليمية ونلبسها أثواب المقاومة والمذهب والحزب»، فى إشارة إلى حزب الله اللبنانى.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية البحرينى، خالد بن أحمد آل خليفة، فى تغريدة على «تويتر» اليوم، أن حديث لبنان عن التزامه سياسة «النأى بالنفس» مجرد كلام إعلامى.

وأضاف آل خليفة أن «الإرهابى الذى يحارب فى الخارج ويدرب الإرهابيين ويسلحهم فى دولنا هو الذى يجلس على كراسى الحكومة ويتحكم فى قرارات وسياسات الدولة اللبنانية»، فى إشارة إلى حزب الله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك