على مدار يومين، ابتداء من اليوم السبت، تحتفل كلية طب المنصورة بمرور 50 عاما على تخريج أولى دفعاتها، فتُكرِّم أساتذتها المؤسسين وعمدائها السابقين وأوائل الدفعات والفائزين بجوائز الدولة في الطب، مع إبراز مواهب طلابها.
وعن الإنجازات المهنية والعلمية لهذا الصرح الطبي المصري، سيكون حديث الأستاذ الدكتور محمد غنيم في اليوم الأول للاحتفال تحت عنوان "خمسين سنة طب المنصورة ــ التأثير الصحي"، كما يلقي الدكتور محمد المخزنجي، خريج الكلية، كلمة تحت عنوان "خمسين سنة طب المنصورة ــ التأثير الثقافي والاجتماعي"، ويتطرق فيها إلى آفاق ثقافية واجبة الحضور تتناسب مع الجهد العلمي المتميز لطب المنصورة وتواكب أحدث تطورات مفهوم الثقافة في عالم مُتغير.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسس تلك الكلية وعميدها الأول الدكتور إبراهيم أبو النجا، أستاذا كبيرا في الطب وفقيها لغويا من أعضاء مجمع الخالدين.
لهذا لم يكن غريبا أن ساحة الثقافة والأدب والصحافة المصرية والعربية تزخر الآن بأسماء عديدة من خريجي هذه الكلية، منهم الروائي وأفضل من أعاد كتابة التراث العربي قصصيا محمد المنسي قنديل، والأدباء رضا البهات، وإبراهيم البجلاتي، وعامر سنبل، وإيمان يحيى صاحب رواية "الزوجة المكسيكية" التي تُعتبر مفاجأة هذا العام، وهي صادرة عن دار الشروق.
ومن خريجي الكلية في مجال معالجة المعرفة العلمية بأداء جمالي يستمد جذوره من فنون الأدب والصحافة تتميز الدكتورة ليلى إبراهيم شلبي بتحريرها لأفضل صفحة للثقافة الصحية في الصحافة المصرية تُنشَر كل سبت في جريدة الشروق، ولعشر سنوات متواصلة من نجاح استحق ثقة القراء وتقدير منظمة الصحة العالمية.
كما يُشار إلى الأديب الشاب جراح الأورام الدكتور أحمد فريد كنجم واعد في أدب الخيال العلمي.