• رئيس القابضة للكهرباء: الانتهاء من الربط مع السودان ديسمبر المقبل.

قال المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن البرنامج النووي المصري السلمى سيؤدي إلى إدخال العديد من الصناعات جديدة كما سيرفع من جودة الصناعة المصرية المتاحة حاليا بما يتماشى مع معدلات الجودة المطلوبة للصناعات النووية.

وأشار «عسران»، في تصريحات صحفية على هامش افتتاح معرض اليكتريكس 2018 اليوم السبت، إلى أن تلك الخطوة ستؤدي بالضرورة إلى تطوير إمكانيات الصناعة المحلية في مجالات تصنيع المعدات الكهربائية والميكانيكية المستخدمة في المحطات النووية، حيث تصل نسبة المساهمة المحلية في الوحدة الأولى والثانية من 20% إلى 25% وتزداد بصورة تدريجية في الوحدات التالية لتصل إلى حوالي 35% في الوحدة الرابعة.

وأشار إلى البرنامج الطموح الذي تتبناه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والذي يهدف إلى دعم التصنيع المحلي لمهمات القوى الكهربائية وتقديم كافة الخدمات المطلوبة محليا، مشيرا إلى أن شركات توزيع الكهرباء نجحت في الاعتماد على التصنيع المحلي بنسبة 100%؜ في شبكات توزيع الكهرباء، ونسبة 42%؜ من مكونات محطات إنتاج الكهرباء.

وأضاف أنه يتم أيضا بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة الاستفادة من مشروع استخراج واستغلال واستخلاص المعادن من الرمال السوداء حيث تم إنجاز المشروع بإنشاء شركة وطنية لاستخراج واستغلال واستخلاص المعادن من الرمال السوداء بمحافظة كفر الشيخ؛ مما سوف يكون له أكبر الأثر في توطين تكنولوجيا استخلاص العناصر النادرة من الرمال السوداء في مصر وإتاحة المزيد من فرص للكفاءات المصرية في هذا المجال.

ونوه بأن تتولى وزارة الإنتاج الحربي التفاوض لإنشاء مصنع لتصنيع الخلايا الضوئية الفوتوفولطية من مكوناتها الأساسية بطاقة إنتاجية في حدود 500 ميجاوات سنويا للسوق المحلي وللتصدير.

وقال المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، إن وزارة الكهرباء تسعى حاليا لتأهيل فرق مصرية لصيانة محطات إنتاج الكهرباء من خلال الاتفاق مع شركة سيمنس الألمانية لإنشاء مركز فني لتأهيل الكوادر المصرية، مضيفا أن الوزارة ستنتهي خلال ديسمبر القادم من المرحلة الأولى مشروع الربط الكهربائي مع السودان.

وأوضح أن الوزارة تولي اهتمام كبير بمجال التصنيع المحلي، حيث بلغت نسبة المكون المحلي بالمشروعات الكهربائية 100% من مهمات شبكات توزيع ‏الكهرباء وشبكات النقل حتى جهد 220 كيلوفولت، حيث تصنع بالكامل في مصر، و42% من مهمات محطات ‏توليد الكهرباء، وذلك من خلال قاعدة صناعية كبيرة.

وأشار إلى أن بلغت نسبة المكون المحلي لمشروعات الرياح حاليا 30%، ومن المستهدف أن يصل التصنيع إلى نسبة 40% لمحطات الرياح و30% في محطات الطاقة الشمسية، خاصة مع تزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة في مصر والمنطقة العربية، وهذه الصناعة المصرية تستخدم حالياً بكفاءة عالية في الشبكات المصرية والتصدير للخارج.

وأضاف أن القطاع يركز حاليا على تحسين وتطوير شبكات النقل والتوزيع بما في ذلك محطات المحولات على الجهود العالية والفائقة، ومراكز التحكم، حيث تم تخصيص أكثر من 45 مليار جنيه مصري بصفة مبدئية، منوها بأن يقابل تدعيم شبكات نقل الكهرباء التوسع أيضا في شبكات توزيع الكهرباء من خلال خطة تستهدف زيادة عدد موزعات الجهد المتوسط والمحولات والخطوط والكابلات على الجهدين المتوسط والمنخفض حتى نهاية عام 2019.

وأكد أنه تم التعاقد على أكثر من 2000 كيلومتر والتي يتم تنفيذها بالتعاون الصينية والتي تعد من أكبر مشغلي ومنفذي الشبكات الكهربائية في العالم وبمشاركة بعض الشركات المصرية في الأعمال المدنية وأعمال التركيبات لهذه المشروعات.

كما تم الاستفادة من نقل التكنولوجيا التي تستخدمها الشركات الصينية في أعمال التركيبات وشد الموصلات على الأبراج والتي تعتبر من أحدث التكنولوجيا في العالم في هذا المجال، بالإضافة للتعاقد على تنفيذ مشروعات محطات محولات على الجهود الفائقة،ومشروعات تطوير وإنشاء مراكز التحكم الجاري تنفيذها في شبكة نقل الكهرباء.