هل سبق لك أن فكرت كيف كان شكل أول «ماوس» متصل بجهاز الكمبيوتر الذي تستخدمه؟ ومن هو مخترعه؟ وما الحاجة إليه؟
في الذكرى الـ72 لاختراع الماوس، التي تحل اليوم 17 نوفمبر، نستعرض أهم مراحل تطوره من مجرد صندوق خشب حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن.
1- صنع أول حاسب آلي في العالم عام 1945، وكان يعمل على نظام التشغيل «Microsoft Disk Operating System»، لكنه كان نظام نصي، لا يحتاج إلى «الماوس» بل عن طريق لوحة المفاتيح فقط «الكيبورد».
2- مع تطور أنظمة الحاسب الآلي وظهور «الويندوز»، أصبح هناك ضرورة لوجود الـ«ماوس»، بحيث لم يعد باستطاعة المستخدم الاعتماد على لوحة المفاتيح وحدها.
3- في عام 1946، أعلن الأمريكي «دوجلاس إنجيلبارت» عن اختراعه لأول ماوس، وكان عبارة عن صندوق خشبي صغير ذو عجلتين معدنيتين للتحريك في الاتجاهات المختلفة، وبداخله زر أحمر صغير للضغط على النوافذ، وهو الماوس الموجود الآن في متحف المكسيك الحديث للتاريخ والعلوم.
4- مع مرور الزمن، بدأ يتطور الماوس وتمت إضافة عجلة الانزلاق، وزيادة الأزرار إلى 3، ثم استبدال الزر الأوسط بالعجلة الدوارة، والتي تؤثر حركتها على ترسين صغيرين متعامدين.
5- بحلول عام 1980، تم صناعة ماوس «الليزر»، الذي يعمل بشعاع الليزر الموجود أسفل «الماوس»، ويتم استقباله على شريحة إليكترونية.
6- مع تطور التكنولوجيا، ظهرت أنواع جديدة من الماوس، منها الماوس «اللاسلكي» الذي يعمل بتقنية البلوتوث، بدون كابل للتوصيل مع الكمبيوتر.
7- مع اختراع الكمبيوتر المحمول «اللاب توب» أصبح الماوس، عبارة عن لوحة لمسية أو «Touchpad».