عمرو سعد: تعلمت من أخطائى.. وحان وقت التسويق لنفسى - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو سعد: تعلمت من أخطائى.. وحان وقت التسويق لنفسى

حوار ــ منة عصام:
نشر في: السبت 17 نوفمبر 2018 - 9:43 م | آخر تحديث: السبت 17 نوفمبر 2018 - 9:43 م

لا أعمل بمنطق السبوبة.. وخروج «بركة» من رمضان الماضى «من حسن حظى»
شعرت بمسئولية توصيل هموم ومشكلات الشريحة الأعظم من الناس وإذا لم أفعل ذلك فإنى وقتها سأخون جمهورى
«حين ميسرة» تحول إلى «إيفيه» يتداوله الناس من شدة نجاحه رغم انتقاد الناس له
الفنان الذى لا يفهم دور الإعلام فى صناعة الفن حاليا والتسويق له «بيضحك على نفسه»
الدراما صعَّبت الموقف على السينما.. وأجور النجوم يجب أن تخضع للعرض والطلب
خالد يوسف لم يقصد تصريحاته ضدى.. وأنا معه شركاء نجاح رغم خلافاتنا فى وجهات النظر
لا يوجد شىء مضمون فى العالم وإلا وقتها سأكون أسعد الناس
فيلم «مولانا» عبارة عن لغم حملته على عاتقى
بمجرد الحديث معه تنتابك الدهشة من صراحته.. فلا تشعر أن تلقائيته وبساطته على الشاشة هى أمر مصطنع بغرض التمثيل والعمل ولكنها أمر ينبع من داخله ومن فطرته، فالفنان عمرو سعد يجد أنه مسئول وملقى على كاهله عبء التعبير عن هموم ومشاكل جمهوره الذى أوصله لهذه المكانة، وفى ذات الوقت يعترف أنه يستعد فى الفترة المقبلة لتدارك الأخطاء التى اكتشفها فى مسيرته مؤخرا، ولعل أبرزها انسحابه من الإعلام والصحافة، وعدم إدراكه لحجم تأثيرهما فى حياة ومسيرة الفنان وليصفهما أنهما «آلة مهمة».. وفى الحوار التالى يكشف الكثير من كواليس مسلسل «بركة» ويعلن عن موعد عرضه، ويتحدث عن خلافه مع خالد يوسف وإلى أين وصل:

** فى البداية ما أخبار مسلسل «بركة» ولماذا يعانى من حالة ضبابية بخصوص موعد عرضه؟
ــ المسلسل سيتم عرضه فى موسم رمضان 2019، وكل الأخبار التى نشرت عن موعد نشر آخر فكلها غير صحيحة، وأنا لم أخرج إطلاقا للحديث عن موضوع التأجيل، وأجد أنه تم تضخيم الحدث بشكل كبير وأخذ أكبر من حجمه.

** كيف أخذ أكبر من حجمه؟
ــ لأنه تم التكهن أكثر من مرة بموعد عرض آخر وتم تضخيم فكرة خروجه من رمضان ولكنه قرار فى النهاية يعود للمنتج وبعد تفكير وجدته فى صالحى وصالح العمل، فمسلسل بركة يتبقى له 28 يوم تصوير، فقد تم توقف التصوير قبل رمضان بـ5 أيام وهذا معناه أننا لو كنا أكملنا التصوير فى رمضان فإننا سنستمر إلى 26 رمضان وهذا طبعا صعب للغاية، واعتقد أنه من حظى هذا التأجيل لأنه منحنا فرصة العمل بشكل أكبر على السيناريو والمونتاج.

** معنى ذلك أن خروج المسلسل من رمضان لم يزعجك؟
ــ لا أنكر أننى فى البداية تضايقت جدا فالموضوع وقتها أشبه بلاعب الكرة فى مرحلة التسخين وفى النهاية لم ينزل الماتش، وهذا إحساس طبيعى جدا، وبعد تفكير وجدت أنه قرار فى مصلحتى، وصدقينى أنا لا أفكر بمنطق السبوبة بمعنى أن هناك ناس يمكن يفكروا أنهم بهذا التأجيل قد خسروا عملا جديدا يمكن أن يقدمونه فى رمضان 2019، ولكن أنا لا أفكر هكذا إطلاقا. ومن المقرر أن يتم استئناف التصوير فى ديسمبر المقبل.

** وهل صحيح أن المنتج تامر مرسى فكر فى عرضه خارج رمضان؟
ــ لا أعرف، وبصراحة هى مسألة لا تفرق معى، لأنه فى النهاية منتج ويفكر فى معايير السوق، وكل ما اتفقت عليه مع تامر مرسى هو أن يعرض المسلسل فى توقيت جيد يسمح له بالمشاهدة والدعاية تكون جيدة أيضا كى يليق بحجم إنتاج المسلسل، ولكن الشركة رأت أن يعرض فى رمضان 2019.

** وهل حسن الحظ يعود أيضا لاعتذار كثير من النجوم عن الوجود فى رمضان المقبل وبالتالى الموجود سيحصد أكبر نسبة مشاهدة؟
ــ لا إطلاقا، فالمخطئ هو من يستطيع أن يتوقع السوق فى الفترة المقبلة، ثم أنا عندما أعمل على مسلسل فإنى لا أفكر من الموجود والمنافسين لى، ففى بدايتى عملت مسلسل «شارع عبدالعزيز» والذى نجح جدا مع الناس، فأنا أفكر فى شغلى فقط ولا اشغل نفسى بأى أشياء أخرى أبدا، وفى رمضان أنا أتحول لزبون وأشاهد أكثر من عمل وكلهم يعجبوننى حتى لو وصل عددهم إلى 5 أو 6، ولكن كل ما فى الأمر أن عدد الأعمال الكثيرة يربك المشاهدة.

** بصراحة كثيرون يجدون أن عملك مع المنتج تامر مرسى لم يكن من حسن حظك منذ مسلسل «وضع أمنى» ثم «بركة»؟
ــ لا أتفق مع هذا إطلاقا، والمسألة كلها محض مصادفة، فهو منتج كبير ويوفر إمكانيات ضخمة للعمل دون تدخلات كبيرة، وهذا طبعا مناخ جيد لأى فنان يعمل معه، ولكن ما حدث مع «وضع أمنى» أن القناة وقتها كانت مبتدئة، وبالتالى المشاهدة عليها لم تكن بالقوة الكافية، ولكن الآن لو دخلنا على اليوتيوب وشاهدنا الحلقة الأولى من «وضع أمنى» سنجد أنها حصدت أكثر من 3 ملايين مشاهدة وكذلك باقى الحلقات، وهذا مؤشر مهم على نجاح العمل ومؤشر على انتباه الناس لوجود العمل ورغبتهم فى مشاهدته بهذه الضخامة بسبب طبعا أن موعد عرضه لم يكن مناسبا لحد كبير، والحمد لله هذا العمل نجح جدا بعد ذلك ووجدت رسائل كثيرة من أناس فى الكويت والعراق والإمارات يمدحون العمل. أما مسألة أنه لم يسمّع عند عرضه الأول فهذا رزق لا دخل لأحد به إطلاقا، ولكى أدلل على كلامى هذا فقد صنعت مثلا مسلسل «مملكة الجبل» الذى لم أكن أتخيل أن ينجح هذا النجاح الكبير وكذلك «شارع عبدالعزيز». وأنا دائما أكثر ما يشغلنى وأفكر فيه هو لأى مدى أؤثر فى الناس ولأى مدى لامست الشخصية الناس وأثرت فيهم، وصحيح أنى قدمت شخصيات لم تؤثر بالقدر الكافى فى الناس ولكنى استفدت منها على كنجاح مؤقت، ولكن الشخصية المؤثرة فى الناس هى ما تسعدنى وهى ما تنجح بحق مع الجمهور.

** ولهذا السبب دائما ما تختار شخصيات قريبة من الناس ويشعرون أنك واحد منهم؟
ــ لابد أن يحرص الفنان على مدى اقتراب ما يقدمه من الناس لأنه غير منفصل عنهم ويعيش وسطهم. لا أخفى عليك أنه بعد نجاح أفلام «دكان شحاتة» و«حين ميسرة» شعرت بمسئولية ملقاة على عاتقى بتوصيل هموم ومشكلات الشريحة الأعظم من الناس، وإذا لم أفعل ذلك فإنى وقتها سأخون جمهورى، وبمرور الوقت والخبرة اكتسبت أمرا مهما جدا وهو كيفية إيصال الرسالة وفى نفس الوقت أسلى الناس وذلك كما حدث مع فيلم «مولانا» الذى هو عبارة عن لغم حملته على عاتقى وفى ذات الوقت خرج بخفة دم، ومسلسل «يونس ولد فضة» أيضا.

** دائما ما تتعرض للظلم فى الدعاية وخصوصا لمسلسلاتك.. فكيف ستتفادى هذا الأمر مع مسلسل «بركة».. فهل هناك خطة ما مع المنتج؟
ــ الفترة المقبلة ستشهد تغييرات من نوع ما على المستوى الشخصى، ولا أنكر أننى كنت لا أظهر بشكل جيد فى الإعلام والصحافة، وأدركت أمرا مهما جدا وهو أنه ليس كافيا أن أقدم محتوى جيدا يبهر الناس بدون تسويق ودعاية جيدة له، وفى وقتنا الحالى الناس يتجهون ناحية الBrand حتى لو كان مقهى، ولذلك لابد أن أسوق ما أفعله جيدا وأسوق نفسى شخصيا، وكنت طوال الوقت مشغولا بعملى فقط، ولكنى اكتشفت أن هذا ليس كافيا، ويجب أن أتماشى مع الواقع لأن آلة الدعاية أصبحت مؤثرة بشكل رهيب فى صناعة الفن ونجومه، والسوشيال ميديا أيضا تساهم فى هذا أيضا، وصدقينى الإعلام حتى لو كره الشىء فإنه يساهم فى إنجاحه ولنا فى هذا مثل بفيلم «حين ميسرة» الذى لم يتم انتقاده والسب فيه من كل الناس، ونجح فى تحقيق ايرادات وصلت وقتها 20 مليون جنيه عندما كانت تذكرة السينما بـ10 أو 20 جنيها، فما ساهم فى نجاح الفيلم ليس محتواه المهم فقط ولكن للدعاية التى أحيطت به للدرجة التى تحولت معها كلمة «حين ميسرة» لاحقا إلى إيفيه يتداوله الناس، وكلمة العشوائيات ظهرت لاحقا والإعلام تعلمها من الفيلم.

** أفهم من كلامك أنك تعلمت من أخطاء فى الماضي؟
ــ طبعا تعلمت من أخطائى، لأنى أدركت أمورا مهمة جدا فى وقت متأخر، فكيف لم أصنع دعاية وتسويق لنفسى عندما نجح «دكان شحاتة» و«حين ميسرة»؟، وهو سؤال عرفت قيمته متأخرا، فحجم نجاح الفيلم مع انسحابى الكبير بعدها من الساحة الإعلامية تسبب فى ضرر لى لحد ما.

** هل لهذه الدرجة اكتشفت أن الدعاية مهمة للفنان؟
ــ طبعا مهمة ومن يجد غير ذلك يضحك على نفسه فى الوقت الحالى، فالنجاح حصان لمن يركبه، فإذا لم يفعل ذلك فإن غيره سيستغله، فوقتها ساعة هذين العملين لم أفعل ذلك وانسحبت من الساحة كلها.

** لو عدت لمحتوى مسلسل «بركة».. لماذا دائما تهوى اللعب على المضمون بالعودة لشخصية الصعيدي؟
ــ أولا لا يوجد فى الدنيا شىء مضمون وإلا وقتها سأصبح أسعد إنسان فى العالم، ولكن ظروف هذا المسلسل مختلفة كليا فموضوعه جاء بمحض المصادفة، فقد كنت اتفقد هاتفى ووجدت رسائل كثيرة جدا من ضمنها رسالة من المؤلف الشاب محمد الشواف كاتب «بركة» يقول لى إنه شاب ولديه قصة جديدة تليق بى، وقلت لنفسى وقتها هل سأكون ظالما إذا لم أقرأ لهؤلاء الشباب؟، فقررت أقرأ وهو أرسلى على الهاتف وكان وقتها العمل اسمه «أخرة صبرى» وبعد أن قرأت 4 حلقات أعجبت جدا به وشعرت أنه شاب موهوب وأخذت وقتها رأى الصحفى ابراهيم عيسى فهو أيضا كوّن هذا الانطباع، وموضوع المسلسل أصلا ينتمى لفئة الغموض والتشويق بشخصية اسمه بركة يعيش فى الحضر ويعمل فيه ولكنه فقط من أصول صعيدية وقد فعل ذلك لأنه يستهدفنى كفنان لتقديم مسلسله. وأحب أقولك أننى لم ألعب على المضمون ولم أفكر فى هذا مطلقا.

** كنجم فى الدراما.. كيف ترى السوق حاليا وما توقعاتك لما سيحدث فيها؟
ــ أنا لست منتجا كى أكوّن رأيا كاملا، ولكن قيل لنا إنه من عام 2011 فإن الدراما تخسر لأن حجم الصرف عليها لا يوازى حجم الإعلانات التى تصرف عليها أصلا، والمسألة كلها خاضعة للعرض والطلب، وأنا فى رأيى الشخصى أجد أن مستقبل الدراما المصرية جيد لأن السوق العربية ضخمة ونحن لم ننتشر فيها كلها ولدينا مثل فى الجزائر التى لا نعرض فيها، ونحن مع الأسف ليس لدينا أى معايير علمية لقياس حجم المشاهدة رغم أننا نمتلك سوقا ضخمة وصناعة ضخمة، وما نمر به من أزمة حاليا هو ظرف مؤقت وسيمر، وما أحلم به هو فتح مجالات للتسويق خصوصا مع كبر عدد المسلسلات بحيث أنها أحيانا أًصبحت أكثر من استيعاب السوق لها وللأموال التى يتم ضخها فيها.
وأضاف «لدينا أيضا الآن نتفليكس وأمازون وغيرها من المنصات الالكترونية للعرض، وهذا يفتح لنا سوقا جديدة أيضا لا يجب أن نغفله، وأحب أقولك أن اسرائيل نفسها بدأت تنتج أعمالا لهذه المنصات، وهى منصات لديها استعداد تشترى من كل الدول ومن كل الفئات، ومؤخرا أعلن يوتيوب أنه يريد إنتاج مسلسلات وأفلام، ولذلك فالمستقبل للرقمى ومنصاته وليس للشاشة العادية».

** وما رأيك فيما يتم تداوله من أن النجوم لابد وأن يقللوا أجورهم حتى تمر أزمة الدراما الحالية؟
ــ أنا أوافق على هذا تماما، لأنه لابد ولأى صناعة أن تقوم على فكرة العرض والطلب وبغير ذلك فلن يحدث إصلاح فى أى شىء، وهذا المنطق هو ما سيشعل المنافسة بحق ويعلى من قيمة الفرد وشغله، وأقصد بكلامى هذا أن كلا منا يأخذ الأجر الذى يستحقه فعلا ويوازى قيمة النجاح الذى حصده بناءّ على حجم الإعلانات التى حققتها أعماله وفى حجم البيع أيضا، وصدقينى إذا لم يحدث ذلك فإننا لن نسير على الطريق الصحيح.

** ولكن بعض النجوم يرفضون هذا الرأى ويرفضون مصارحة أنفسهم؟
ــ لا إطلاقا فالناس كلها تتعامل بذكاء كبير، ولكن هناك بعض الفنانين منزعج من الهجوم عليهم بسبب حجم أجورهم وكأن الفلوس التى يتحصل عليها الفنان حرام، وكله ناسى أن المسألة تخضع للعرض والطلب وكل عمل له الأجور المناسبة للفئة التى تعمل فيه، فلماذا يتم الاستنكار على الفنان أن يكسب هذه الأموال؟ ولماذا يتم النظر لمهنة التمثيل بهذا الاستنكار؟.

** على ناحية أخرى.. ما أخبارك السينمائية؟
ــ بعد انتهاء مسلسل «بركة»، سأعمل على فيلم «الفهد»، كما يوجد لدى أيضا مشروع سينمائى كوميدى يكتبه عمر طاهر ويخرجه حسام الحسينى.

** فى المواسم السينمائية الأخيرة نجح الأكشن بشكل منقطع النظير.. فهل فكرت فى الاتجاه إليه؟
ــ أنا لا أفكر بهذا الشكل، وما يهمنى الفكرة نفسها، واستطيع أن أقول لكى إن الدراما صعبت الأمر جدا على السينما لأن جودة الصورة ارتفعت والمواضيع تنوعت ومستوى التمثيل وحرفية التصوير ارتفعت أيضا، ولذلك فأصبح ملقى على كاهل صناع السينما كيف يستطيعون عمل فيلم جيد يجذب الناس من أمام الشاشة وينزل كى يدفع تذكرة ويشاهد الفيلم، والأكشن موجود فى الدراما وبشكل ممتاز، ولذلك يجب أن تذهب السينما لكل ما هو مدهش، وأتذكر زمان تجربة لى مع ديزنى لرسم شخصيات كارتونية وقال لنا أحد المحاضرين «السينما ما هى إلا لحظة الواو والدهشة.. فكيف تدهش الشخص الجالس على الكرسى فى الغرفة المظلمة.. فإذا نجحت فى إدهاشه فقد ضمنت نجاح الفيلم»، وأنا أحلم بهذه اللحظة وأحاول دوما الوصول لهذا، ولكنى فى النهاية ممثل وأحكم على الدور، ونفسى عندما يعرض عليّ كل دور قادم يكون مختلفا.

** ولكنك النجم ومتاح لك الاختيار بحرية؟
ــ ليس دائما، فكل عمل له ظروفه، فمثلا فى وقت ما قد يعرض عليّ عمل لمخرح معين هو أهم عندى من العمل نفسه وأحب أن يحسب فى تاريخى أنى عملت مع المخرج الفلانى.

** بصراحة.. هل لو عرض عليك العمل مع خالد يوسف خلال الفترة المقبلة ستوافق؟
ــ لا، ولكن ليس لوجود خلاف بيننا ولكنى أريد تغيير جلدى وتقديم أفلام برؤى جديدة كليا مع مخرجين جدد، وهذا ما أريده بعيدا عن أى شىء آخر.

** هل تصالحت معه بعد الخلاف الذى نشب بينكما عقب فيلم «كارما»؟
ــ نحن بيننا خلاف فقط، ونحن فى النهاية شركاء نجاح واحد، وأذكر فى مرة حوار دار بين أحمد السقا وأحمد رمزى وقال الأخير وقتها إنى صنعت مع المنتج رمسيس نجيب أحسن 3 أفلام فى حياتى وكسرت الدنيا رغم أننى وهو لم نكن نحب بعضنا أبدا، وأنا أقصد من هذه القصة أن الناس فى النهاية يجمعها النجاح حتى لو كانوا مختلفين، فالنجاح حلو، وأحب أقولك أننى كثيرا كنت أختلف مع خالد يوسف وطوال الوقت سجالات بيننا وخلافات فى وجهات النظر، ومع ذلك صنعنا مع بعض أفلاما من أنجح أفلامى وأفلامه أيضا، ومع الأسف تصريحاته ضدى بعد «كارما» أنا متأكد أنه لم يكن يقصدها أبدا وكانت تصريحات متسرعة والسؤال الذى وجه له كان مغرضا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك