قال رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم إن تفاصيل الصفقة المزمع عقدها بمليارات الدولارات بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومستثمرين غير مؤكدين ، غير واضحة.
وقال جريندل في تصريحات إعلامية أدلى بها اليوم السبت إن مشكلة المشروع كانت " أننا بعد ثمانية أشهر لا نزال نضرب أخماس بأسداس حول هذا العرض المشؤوم".
وأفادت تقارير بأن العرض المقدر قيمته بـ25 مليار دولار ستكون لرعاية وحقوق استغلال اسم بطولة كأس العالم للأندية، التي سيعاد إصلاحها، وبطولة أمم عالمية.
كما يتضمن أيضا بيع الحقوق التي تتضمن كأس العالم، وفقا لما ذكره تقريرين ألمانيين لصحيفة " سود دويتشه تسايتونج" وشبكة "في دي ار" التلفزيونية.
ووفقا لمعلومات، فإن الخطة الأساسية، التي قدمها رئيس الفيفا جياني إنفانتيو لمجلس الاتحاد الدولي في مارس الماضي، خصصت 12 مليار دولار لكل من حقوق كأس العالم ودوري الأمم العالمي، ومليار دولار للحقوق الرقمية وتراخيص الفيفا الأخرى.
وأفادت تقارير أن المستثمر هو شركة مسجلة مقرها في إنجلترا. ولكن، لم يتضح بعد من هم المساهمين الرئيسيين. التقارير الأخيرة أشارت إلى أن أنهم جاءوا من بين مستثمرين آخرين من السعودية.
وشكل فيفا فريق عمل لدراسة تطوير نظام البطولات، في ظل حرص السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا على إجراء بعض التغييرات. ويقدم فريق العمل اقتراحاته خلال الاجتماع المقبل للجمعية العمومية للفيفا والمقرر عقده في ميامي بالولايات المتحدة في 14 و15 مارس القادم .
وقال جريندل، عضو المجلس التنفيذي للفيفا، إن فريق العمل يجب عليه في البداية أن يدرس جدوى البطولات. عندها فقط سيكون من الممكن النظر في إطر عمل المنافسة ونظام الأعمال.