قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن تسليم فتح الله جولن، خصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من الولايات المتحدة " ليس قيد الدراسة".
وتتهم الحكومة التركية جولن، وهو داعية إسلامي مؤثر يعيش في المنفى في بنسلفانيا ، بتنظيم محاولة انقلاب فاشلة في تموز/يوليو 2016. وينفي جولن هذه المزاعم.
وتصنف أنقرة حركة جولن بأنها منظمة إرهابية واعتقلت آلاف الأشخاص الذين لهم صلات مزعومة به.
كانت شبكة "إن بي سي نيوز" قد ذكرت الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب تدرس الاستجابة لطلب تركيا بتسليم جولن ، بهدف جعل تركيا تهدئ من الضغوط على السعودية بسبب مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.
وقال ترامب، اليوم السبت، إن هذا الأمر ليس قيد الدراسة.
وأضاف ترامب للصحفيين إن إدارته "تبحث دائما" عما يمكن أن تفعله لتركيا حليفتها.
وتابع: "نحن نتمتع بلحظة طيبة للغاية مع تركيا ... أنا أتفق مع الرئيس بشكل جيد للغاية. إنه صديق لي. إنه رجل قوي ، إنه رجل حازم ، وهو رجل ذكي."
واستشهد ترامب بقضية القس الأمريكي أندرو برونسون كمثال على علاقاته الوثيقة مع أردوغان.