أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، اليوم السبت، على عمق علاقات التعاون والشراكة التاريخية التي ربطت بين مصر وروسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، لافتا إلى أنها دائما كانت علاقات تعتمد على الصداقة والاحترام المتبادل.
وأشار الوزير خلال افتتاحه فعاليات الملتقى العربى العاشر لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية، والذي يمتد خلال الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر الجاري بدار الأوبرا المصرية بحضور سيرجى كيربتشنكو سفير جمهورية روسيا الاتحادية وأرمان إيساجاليف سفير جمهورية كازاخستان وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات السوفيتيه والروسية، إلى حجم التعاون الكبير والتاريخي يبن مصر وروسيا في كافة المجالات.
وأوضح عبدالغفار أن العلاقات المتبادلة بين الطرفين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار على وجه الخصوص شهدت قدرا كبيرا من التعاون والتطور المستمر عبر التاريخ، ومازالت الجامعات المصرية تزخر بالعديد من العلماء المصريين المتميزين الذين تعلموا في جامعات روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق في مختلف المجالات ومنها الرياضة، والفيزياء، والكيمياء، والجيولوجيا، وعلوم الكمبيوتر.
وأكد عبد الغفار حرص مصر على توسيع التعاون العلمي عبر زيادة البعثات والمنح العلمية، مشيرا إلى أن هناك 178 طالبا مصريا يدرسون في روسيا وحدها، وحوالي 6 آلاف يدرسون فى جامعات دول الاتحاد السوفيتى السابق مجتمعة.
وقدم الشكر لجمهورية روسيا على التعاون المشترك فى مجال المنح التعليمية حيث تقدم روسيا 110 منح للطلاب المصريين، مؤكدا حرص مصر على الاستفادة من هذه المنح بكفاءة مضيفا: "إننا نعمل على زيادة هذه الأعداد خاصة في مجالات علوم الكمبيوتر والفيزياء المتقدمة التي يتميز بها الجانب الروسي".