دار الإفتاء المصرية: حرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة.. وستتخذ إجراءات لضمان ألا يضيع دم فقيدها هدرًا - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 2:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دار الإفتاء المصرية: حرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة.. وستتخذ إجراءات لضمان ألا يضيع دم فقيدها هدرًا

مفتي الديار المصرية أثناء توجهه لتفقد جثمان الشهيد الشيخ عماد عفت
مفتي الديار المصرية أثناء توجهه لتفقد جثمان الشهيد الشيخ عماد عفت
مصطفى الأسواني
نشر في: السبت 17 ديسمبر 2011 - 2:25 ص | آخر تحديث: السبت 17 ديسمبر 2011 - 2:25 ص

دعت دار الإفتاء في بيان مساء أمس الجمعة، الأطراف جميعًا إلى الاحتراز من أن تلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، مشددة على ضرورة فتح تحقيق فوري، لمعرفة ملابسات الحادث الأليم، الذي راح ضحيته أمين الفتوى بالدار، مبينة أنها تدرس الإجراءات التي ستتخذها لضمان ألا يضيع دم فقيدها هدرًا.

 

 

وأعربت دار الإفتاء المصرية عن شديد أسفها وحزنها لما آلت إليه الأوضاع في مواجهات محيط مجلس الوزراء، مما أدى إلى وقوع متوفين، منهم أمين عام الفتوى بالدار الشيخ- عماد عفت، ومصابون، مشددة على أن الإسلام حرم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيته الحرام، وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال "لحرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة".

 

 

كما تقدمت الدار بخالص العزاء لأسرة الفقيد، مؤكدة أنها تعزي نفسها والأمة كلها في فقد عالم فاضل وفقيه متميز من علماء الأزهر الشريف، الذي كان دائمًا يسعى للصلح بين الناس، ولقد تجددت بفقده الأحزان التي ذاقتها بيوت مصرية كثيرة استشهد أحد أبنائها، مشيرة إلى أنها تحتسبه عند الله عز وجل من الشهداء.

 

 

جدير بالذكر، أن الشيخ الشهيد عماد عفت ولد يوم السبت 15 أغسطس 1959م بمحافظة الجيزة، وحصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير جيد عام 1991م، وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف عام 1997م، ودبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999م، ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال، ذكرين وأنثيين، آخر الوظائف التي عمل بها مديرًا لإدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، بعد أن تولى رئيس الفتوى المكتوبة بالدار في بداية تعيينه بأكتوبر 2003.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك