البشمركة تشن هجوما عسكريا على «داعش» لاستعادة سنجار في شمال العراق - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البشمركة تشن هجوما عسكريا على «داعش» لاستعادة سنجار في شمال العراق

قوات البشمركة
قوات البشمركة
العراق – الفرنسية
نشر في: الأربعاء 17 ديسمبر 2014 - 3:38 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 ديسمبر 2014 - 3:38 م

بدأت قوات البشمركة الكردية صباح اليوم الاربعاء عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة سنجار في شمال غرب العراق من تنظيم "الدولة الاسلامية"، بدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بحسب مصادر كردية.

وكانت هذه المنطقة التي سيطر عليها التنظيم في اغسطس، موطن الاقلية الايزيدية التي تعرضت الى "ابادة"، بحسب الامم المتحدة، على يد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق منذ هجوم كاسح شنه في يونيو.

وقال ضابط برتبة عميد في القوات الكردية لوكالة فرانس برس "انطلقت قوات البشمركة عند السابعة صباحا (04,00 تغ) لتنفيذ عملية لتحرير بعض المناطق المهمة الواقعة في سنجار وزمار".

واضاف "الهجوم متواصل حاليا بدعم من طائرات دول التحالف التي قامت بتوجيه ضربات منذ ليلة امس على مواقع داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم المتطرف) في مناطق زمار وسنجار".

واوضح ان "قوات البشمركة تمكنت حاليا من تحرير ثلاث قرى هي الحكنة وكاريز وكوباني كانت تحت سيطرة داعش، والسيطرة على منطقة المثلث" الواقعة بين سنجار ومنطقة ربيعة الحدودية مع سوريا.

واكد سعيد مموزيني احد مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني "انطلاق عملية عسكرية لتحرير قضاء سنجار"، مشيرا الى انها تنفذ عبر محوري ربيعة وزمار التي كانت القوات الكردية استعادت السيطرة عليها في 25 اكتوبر.

واوضح ان "طائرات دول التحالف بدأت منذ فجر اليوم تنفيذ ضربات جوية ضد اوكار داعش (احدى تسميات تنظيم الدولة الاسلامية) لدعم تقدم قوات البشمركة".

ودفع هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية" على سنجار في اغسطس بعشرات آلاف الايزيديين الى الفرار، وحوصروا في جبل سنجار لأيام عدة، فيما تعرض اخرون الى مذابح وظل مصير اخرين مجهولا حتى الان.

وبعدما تمكنت ضربات التحالف الدولي من فك حصار تنظيم "الدولة الاسلامية" للجبل، اعاد التنظيم في تشرين الاول/اكتوبر فرض طوق على الجبل الذي ما زالت تتواجد فيه مئات العائلات الايزيدية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك