جورج إسحق: السادات وراء انغلاق المسيحيين داخل الكنيسة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جورج إسحق: السادات وراء انغلاق المسيحيين داخل الكنيسة

عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، جورج إسحق
عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، جورج إسحق
كتب ــ نعمان سمير:
نشر في: السبت 17 ديسمبر 2016 - 10:06 م | آخر تحديث: السبت 17 ديسمبر 2016 - 10:06 م
- الإفراج يجب أن يشمل جميع الشباب المحبوسين وليس قائمة العفو فقط

قال عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، جورج إسحق، إن الرئيس الأسبق محمد أنور السادات وراء أزمة انغلاق المسيحيين على أنفسهم داخل كنائسهم بعد خطابه الشهير «أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة»، مشيرا إلى سعادته بخروج المسيحيين ومشاركتهم فى ثورة 25 يناير قبل أن يتراجعوا عن المشاركة قليلا ولكن ليس بدرجة العودة إلى الكنائس مرة أخرى.

وأضاف إسحق، خلال الصالون الثقافى للحزب العلمانى المصرى «تحت التأسيس» الذى استضافه حزب التجمع فى المنصورة، أمس، «المجلس يعمل على تنقية المناهج الدراسية من الأمور التى تحض على الكراهية، كما نرصد مسلسلات رمضان، ونختار ما يتحدث عن حقوق الإنسان منها ونكرم المتميزين فى هذا الشأن، كما أننى مؤيد بشدة لعودة النوبيين إلى منازلهم وإعطائهم حقهم فى أراضيهم».

واعتبر عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أن قوى الأمن فى المحاكم العسكرية وراء كثير من العنف، مطالبا بمحاكمات عادلة سريعة وقانون مدنى وليس استثنائيا، واستطرد: «قراراتنا استشارية وليست إلزامية للحكومة، فعندما نطلب زيارة سجن أو مستشفى ما تأخذ الإجراءات 3 أشهر، ويكون حينها السجن اتخذ احتياطاته وتلافى السلبيات».

وطالب إسحق بالإفراج عن جميع الشباب المحبوسين وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا وليس إطلاق سراح مجموعة صغيرة بعفو رئاسى، لافتا إلى أن والدة أحد المتهمين فى خلية حلوان ألقى القبض عليه وهو يبلغ 16 سنة، بعدها تم نقله من سجن الأحداث إلى سجن العقرب، وفى أثناء زيارتها الأخيرة وجدته ملتحيا ويطالب أسرته بارتداء النقاب.
وتابع: «لدينا تقرير شهرى عن الخروقات ومن يتعرضون لانتهاكات داخل الأقسام، ونتخذ إجراءاتنا فى هذا الشأن، إلا أنه منذ 6 أشهر لا يتم الأخذ بتوصياتنا ويتم التعامل معها كأن لم تكن، فى الوقت الذى تم منع عدد من أعضاء المجلس من السفر».

واستكمل: «قدمنا مشروعا لتعليم الأطفال حقوق الإنسان والمواطنة وتقبل الآخر، بمشاركة عدد كبير من الباحثين، ومن المقرر الإعلان عنه قريبا، على أن يستكمله من يتولى المجلس بعد ذلك»، كما أن «على الدولة المشاركة فى وقف أشكال التمييز ضد المرأة، وتعويض النساء عن انتهاك حقوقهن، وقيام الأجهزة بدورها فى التوعية بحقوقهن وواجباتهن».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك