قال النائب أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن اللجنة عقدت السبت، اجتماعًا تشاوريًا مع بعض علماء الدين، والمختصين في العلوم المختلفة مثل «علم النفس»، من أجل بحث تجديد الخطاب الديني.
وأوضح «العبد»، خلال مقابلة له مع برنامج «عين على البرلمان»، المذاع عبر فضائية «الحياة 2»، اليوم، أن تجديد الخطاب الديني يعني إظهار محاسن الدين الإسلامي التي ضاعت في طيات الزمان الحاضر، متابعًا: «الدين الإسلامي دين قائم على المحبة والمودة مع أنفسنا ومع غيرنا من العقائد الأخرى كل هذه الأشياء لا بد أن تظهر للعالم كله، ونؤكد أن الإسلام دين سمح ودين عدالة ومساواة ومحبة، وأنه لا يعرف التكفير والتشدد وقتل الأنفس على الإطلاق».
وأضاف أن هذا الاجتماع يعد الخطوة الأولى لوضع الأسس والمبادئ الخاصة لتجديد الخطاب الديني وتحديد الطريق الذي نسير عليه من خلال مراجعة تنقيح المقررات الدراسية، مستطردًا: «يهمنا الخروج من دائرة الكلام المستفيض إلى دائرة العمل التطبيقي، ومصر بها شباب متميز علينا أن نعيده إلى الطريق السيلم والأخلاق الفاضلة ونبعده عن الرذائل».
وشدد على أهمية نشر الأخلاق الفاضلة كخطوة أساسية ضمن عملية تجديد الخطاب الديني، مع عقد عدة لقاءات جديدة من أجل جذب الشباب حتى تستقيم الدولة، مشيرًا إلى تعاون اللجنة مع كل اللجان داخل مجلس النواب، وكل الوزارات المعنية كوزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي، والأوقاف والشباب، بجانب دور دار الإفتاء ومشيخة الأزهر.