«الزراعة» تلاحق مافيا المبيدات المغشوشة والمحظور تداولها في الأسواق بالصعيد - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الزراعة» تلاحق مافيا المبيدات المغشوشة والمحظور تداولها في الأسواق بالصعيد

الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة
الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة
كتب - السيد علاء:
نشر في: الأحد 17 ديسمبر 2017 - 12:42 م | آخر تحديث: الأحد 17 ديسمبر 2017 - 12:42 م

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حملاتها الرقابية المكثفة على جميع أسواق وتجارة المبيدات الزراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي بالمحافظات، للحد من المغشوش والمهرب والمحظور تدواله في الأسواق وغير المصرح به من قبل وزارة الزراعة، وضبط أي مخالفات وتحويلها للنيابة، التي قد تضر بالإنتاج الزراعي وصحة المواطنين، بالتنسيق مع لجنة المبيدات، والإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، وشرطة المسطحات والوزارات المعنية.

وقال تقرير صادر عن وزارة الزراعة، اليوم، إن هناك لجانًا رقابية مشكلة من مهندسي مكافحة الآفات لمنطقة شمال الصعيد تشدد الحملات الرقابية على محلات الإتجار في المبيدات والأسمدة، لملاحقة مخالفات تداول مبيدات مغشوشة أو مجهولة المصدر، والتي تشكل تهديدًا على الصحة العامة والبيئة والإنتاج الزراعي والصادرات الزراعية.

وتابع التقرير، أن الحملات الرقابية المشكلة خاصة لمنطقة شمال وجنوب الصعيد بالتعاون مع إدارة مكافحة الآفات ومديريات الزراعة وشرطة البيئة والمسطحات المائية، للمرور على جميع المحال التجارية لضبط أي محلات غير مرخصة ومبيدات غير مصرح بتداولها، موضحًا أن هناك تكليفات مشددة من قبل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف الحملات الرقابية على محلات المبيدات ومستلزمات الإنتاج لضبط المخالف الذي يضر بالبيئة والصحة والإنتاج الزراعي.‏

وفي سياق آخر، أكد وزير الزراعة عبدالمنعم البنا، أنه تم تطبيق منظومة جديدة لحماية المحاصيل الزراعية وخاصة الخضروات، لزيادة الإنتاج المحلي والتصديري والحد من متبقيات المبيدات، من خلال الاستفادة من الحشرات الاقتصادية النافعة للحد من استخدام رش المبيدات والأمراض والحشرات الضارة، ويعظم من القيمة الإنتاجية للمنتجات الزراعية كما وكيفا، ويزيد من فرص تصدير هذه المنتجات.

وأشار الوزير، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن فكرة اللجوء إلى المكافحة الحيوية، تأتي بعدما أصبح الاستخدام المكثف للمبيدات لا يساهم في حل مشكلة الآفات، بل يؤدي إلى مزيد من التعقيدات كما حصلت مأساة نتيجة استخدام بعض المبيدات للقضاء على الحشرة القشرية الحمراء والعنكبوت الأحمر في الفراولة والفصولياء.

ونوه بأن المقاومة الحيوية تُعد جزء من المقاومة الطبيعية والأخيرة تعتبر جزء من علم البيئة Ecology وتعرف المقاومة الحيوية بأنها دراسة للأعداء الحيوية للآفة من المتطفلات والمفترسات والمسببات المرضية واستخدامها في مكافحة أحياء أخرى ضارة اقتصادياً وليس الهدف منها القضاء التام على الآفة وإنما الوصول إلى حالة التوازن الطبيعي بين الآفة والعدو الحيوي حتى تصبح كثافة الآفة دون الحد الحرج الاقتصادي.

ولفت إلى أن إدارة المكافحة بدأت بمختلف المحافظات بتطبيق المنظومة الجديدة لحماية المحاصيل الزراعية وخاصة الخضروات من خلال متابعة أعمال الاستفادة من الحشرات الاقتصادية النافعة، للحد من استخدام المبيدات واللجوء للأعداء الطبيعية في المكافحة عن طريق الحشرات، موضحا أنها تتم من خلال نظام يطلق عليه، تربية الفترس «الاكاروسي» ضد العنكبوت الأحمر العادي الذي يصيب كثير من أنواع النباتات مثل (الفراولة، والفاصولياء، والبطاطس، والطماطم، والقطن، والبقوليات، والقرعيات، والأشجار متساقطة الأوراق، وبعض نباتات الزينة، والنباتات الطبية والعطرية).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك