خبير إيطالى لـ «الشروق»: لا تغييرات على العملية السياسية فى ليبيا بعد انتهاء «الصخيرات» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير إيطالى لـ «الشروق»: لا تغييرات على العملية السياسية فى ليبيا بعد انتهاء «الصخيرات»

كتبت ــ مروة محمد
نشر في: الأحد 17 ديسمبر 2017 - 8:42 م | آخر تحديث: الأحد 17 ديسمبر 2017 - 8:44 م
- بروفاتسيو: هناك توافق على إجراء انتخابات رئاسية وأن يظل الاتفاق المرجع الرئيسى

قال أمبرتو بروفاتسيو، الخبير الإيطالى المتخصص فى الشأن الليبى لدى كلية «دفاع الناتو» فى العاصمه روما، إن انتهاء المدة القانونية لاتفاق «الصخيرات» الليبى، اليوم، لن تسفر عن أى تغييرات فيما يخص العملية السياسية فى ليبيا، موضحا أن الحل المتفق عليه حتى الآن هو إجراء انتخابات رئاسية العام المقبل وأن يظل الاتفاق هو المرجع الرئيسى حتى بعد انتهاء مدتة القانونية.

واليوم، انتهت المدة القانونية لاتفاق «الصخيرات» الذى جرى توقيعه فى المغرب 17 ديسمبر 2015 تحت رعاية الأمم المتحدة وأعطى الشرعية لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج. 
وخلال العامين الماضيين، خضع اتفاق الصخيرات لتعديلات عدة خلال جلسات حوار بين الأطراف الليبية فى تونس ولكنها تعثرت بعد جولتين من المفاوضات على الرغم من إحراز بعض التقدم، حيث شكلت المادة الثامنة (المتعلقة بالمناصب العسكرية) حجر العثرة.
وأوضح بروفاتسيو، فى تصريحات لـ«الشروق»، أنه «فى حالة عدم التوصل لاتفاق بشأن تعديل اتفاق الصخيرات، سيظل الأخير أيضا حلا مؤقتا حتى إجراء الانتخابات الرئاسية»، مشيرا إلى أنه «هناك توافق حتى الآن أن يظل اتفاق الصخيرات هو المرجع الرئيسى حتى بعد 17 ديسمبر».
وأضاف الخبير الإيطالى: «لا أعتقد أن شيئا سيتغير بالنسبة لحكومة الوفاق الوطنى بقيادة فايز السراج، لأن الأخير يعتمد بشكل رئيسى على شركائه الدوليين الذين منحوه الثقة حتى بعد 17 ديسمبر»، مؤكدا أنه بدون موافقة مجلس النواب الليبى، فإن الاتفاق السياسى لن يدخل حيز النفاذ.
وكان السراج صرح، فى حوار مع صحيفة «الوسط» الليبية، أمس، بأن تاريخ 17 ديسمبر لا يعنى شيئا فى سياق العملية السياسية الليبية وأن المجلس الرئاسى سيستمر فى مباشرة عمله حتى يتم إجراء انتخابات نزيهة.
وتابع بروفاتسيو: «تم التوقيع على اتفاق الصخيرات فى 17 ديسمبر 2015.. وبعد ذلك بعام واحد ترددت الأنباء أنه سيتعين انتهاءه فى 17 ديسمبر 2016، ولكن المؤسسات الشرعية المنبثقة عنه (حكومة الوفاق والمجلس الرئاسى) لا تزال تمارس مهامها على الرغم من صعوبة ذلك».
وفى وقت سابق، نقلت وكالة «آكى» الإيطالية عن مصادر دبلوماسية إيطالية، قولها إن وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو وقائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر «اتفقا خلال اجتماعهما فى روما (الأسبوع الماضى) على أنه لا غنى عن الانتخابات فى ليبيا، وأن يوم 17 ديسمبر يشكل ذكرى اتفاق الصخيرات وليس تاريخ نهاية صلاحية الاتفاق».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك