مؤيدو الرئيس الجورجي السابق يقتحمون «قصر أكتوبر» في أوكرانيا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤيدو الرئيس الجورجي السابق يقتحمون «قصر أكتوبر» في أوكرانيا

أ ش أ
نشر في: الأحد 17 ديسمبر 2017 - 11:21 م | آخر تحديث: الأحد 17 ديسمبر 2017 - 11:21 م
اقتحم مناصرو الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، اليوم الأحد، مبنى المركز الدولي للثقافة والفنون (قصر أكتوبر) الذي يقع تحت سلطة اتحاد نقابات عمال أوكرانيا في وسط العاصمة الأوكرانية كييف.

وذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أن مناصري ساكاشفيلي كسروا الباب الأمامي، وتجاوزوا الحرس الوطني الذي تحصن بالداخل واخترقوا المبنى، واستخدمت قوات إنفاذ القانون طفايات الحريق ضدهم، فيما أخرجتهم من القصر مجموعة من الحرس الوطني وعانى بعض مناصري ساكاشفيلي من الاختناق بسبب إصابتهم بمسحوق طفايات الحريق، وقدّم الأطباء الرعاية الصحية لهم.

وأشارت (سبوتنيك) إلى أن ساكاشفيلي صعد على سقف إحدى السيارات، ودعا الناس للسلام وليس لإثارة الشغب وعدم مواجهة الاستفزاز.

يُذكر أنه تم اعتقال ساكاشفيلي يوم الثلاثاء 5 ديسمبر في أوكرانيا، في إطار التحقيق في قضية جنائية بشأن تقديم الدعم للمشاركين في التنظيمات الإجرامية والتستر على أنشطتهم، ومع ذلك، تمكن أنصار ساكاشفيلي من الإفراج عنه بالقوة، ومن ثم توجهوا إلى مخيم نُصب بالقرب من البرلمان، حيث ينظمون احتجاجات للمطالبة بعزل الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، وأعقب ذلك مقاومة شديدة من أنصار ساكاشفيلي لرجال الأمن بعد وصولهم إلى المخيم، إذ منح النائب العام الأوكراني ساكاشفيلي مهلة يوم واحد، ليمثل طوعًا للاستجواب، ولكن هذا لم يحدث، وأطلقت المحكمة الأوكرانية يوم الاثنين 11 ديسمبر سراحه بكفالة مجموعة من نواب البرلمان الأوكراني.

وكان ميخائيل ساكاشفيلي قد دخل الأراضي الأوكرانية يوم 10 سبتمبر، على الرغم من إسقاط الجنسية الأوكرانية عنه وإعلان الأجهزة الأمنية الأوكرانية نيتها اعتقاله في حال حاول دخول أوكرانيا، وتم فتح قضية جنائية بحقه وفقا لخمس مواد، بما في ذلك عبور الحدود بصورة غير مشروعة، وتهريب أشخاص عبر الحدود، وإبداء مقاومة للأجهزة الأمنية، وأدين ساكاشفيلي من قبل المحكمة بتهمة عبور الحدود بطريقة غير مشروعة وحكمت عليه بغرامة قدرها حوالي 130 دولارًا.

وكان ساكاشفيلي رئيسًا لجورجيا خلال الفترة بين عامي 2004 و2007 وبين عامي 2008 و2013، وبعد تركه المنصب، وُجهت له اتهامات بعدة قضايا جنائية، ووجهت السلطات الجورجية إلى أوكرانيا طلبًا بتسليم ساكاشفيلي.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك