دعا آلاف الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة بسبب مزاعم فساد تحوم حوله، وذلك خلال مسيرة فى تل أبيب مساء أمس.
وتعد هذه المظاهرات هى الثالثة التى تجرى فى نهاية الأسبوع على مدى ثلاثة أسابيع على التوالى. ورفع بعض المتظاهرين لافتات مكتوب عليها «الفاسدون يرحلون».
وبحسب ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإن المتظاهرين الذين تجمهروا فى ساحة «روتشيلد» وسط تل أبيب، رددوا شعارات، من بينها «جئنا لطرد الظلام». ورفع المحتجون لافتات كتب عليها، «يفسد الفاسدون»، «شعب كامل رهينة أمثالكم» و«يجب طرد الفاسدين».
وبينما يصر نتنياهو على نفى أى مخالفات، مدعيا أن هناك «تعقبا من متربصين» بتدبير من وسائل الإعلام للإطاحة بحكومته. إلا أنه ومنذ ديسمبر 2016، حققت الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو، 7 مرات فى قضيتى فساد المعروفتين بالملفين «1000» و«2000»، آخرها أمس، فى جلسة استمرت لنحو 4 ساعات، وفق الإعلام العبرى.
ويشتبه بنتنياهو فى الملف 1000 بالحصول على هدايا ثمينة من رجال أعمال إسرائيليين. أما فى الملف 2000 فيشتبه به بالتفاوض مع ناشر صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية أرنون موزيس، للحصول على تغطية إخبارية تفضيلية مقابل التضييق على صحيفة «إسرائيل اليوم» المنافسة.
وينبغى على الشرطة أن توصى المستشار القانونى للحكومة أفيخاى مندلبليت بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، قبل الشروع فى محاكمته، وهو ما لم يحصل حتى الآن. وعادة مع تجرى التحقيقات مع نتنياهو فى منزله بالقدس الغربية المحتلة.