طهران ترفض مشاركة واشنطن فى مفاوضات أستانا - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طهران ترفض مشاركة واشنطن فى مفاوضات أستانا


نشر في: الأربعاء 18 يناير 2017 - 9:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 يناير 2017 - 9:15 م
- مقتل عميد بالجيش السورى و8 جنود فى تفجير نفق بريف دمشق.. والتحالف الدولى يشن للمرة الأولى غارات داعمة لـ«درع الفرات»
قبل أيام من بدء مفاوضات السلام السورية فى العاصمة الكازاخية «أستانا» المقرر عقدها فى 23 من الشهر الحالى، أبدت إيران معارضتها مشاركة واشنطن فى المحادثات، وأكدت دمشق أن مشاركة السعودية وقطر ستناقش عندما تتوقفان عن دعم ما وصفته بـ«الإرهاب».

جاء ذلك غداة شن التحالف الدولى لمكافحة تنظيم داعش للمرة الأولى غارات فى شمال سوريا دعما لعملية «درع الفرات» التركية.

وقال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، الذى تساهم بلاده فى رعاية هذه المحادثات مع روسيا وتركيا: «نعارض مشاركة أمريكا فى اجتماع أستانا ولم نوجه دعوة لهم»، وفقا لما أوردته وكالة «تسنيم» الإيرانية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرامى قاسمى لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إنه «ينبغى فى المرحلة الراهنة الإبقاء على الإطار الثلاثى»، مؤكدا أن «أى توسيع يمكن أن يزيد مخاطر الفشل. سياستنا تقضى بعدم إضافة بلدان أخرى فى هذه المرحلة».

وقال بهرامى: «الأمر الواضح فى الوقت الحاضر هو أن الاجتماع لن يكون على مستوى وزارى، بل سيكون على الأرجح على مستوى نواب الوزراء»، نافيا أن يكون هناك أى خلاف فى وجهات النظر مع روسيا حول المفاوضات، لا سيما حول مشاركة أمريكية.

ويأتى هذا الموقف الإيرانى فى وقت دعت موسكو فيه فريق إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إلى المشاركة فى المحادثات. وقال فريق ترامب إنه لم يرد بعد على الدعوة، فى حين أكدت تركيا مرارا أن الولايات المتحدة مدعوة إلى المحادثات.

وفى سياق متصل، نقلت قناة الميادين التلفزيونية عن نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد قوله إنه «عندما توقف قطر والسعودية دعمهما للإرهاب نناقش مسألة مشاركتهما فى المباحثات».

وفى طهران، جدد الرئيس الإيرانى حسن روحانى خلال استقباله رئيس الوزراء السورى، عماد خميس، أمس وقوف بلاده حكومة وشعبا وقيادة إلى جانب الشعب السورى فى مواجهة الإرهابيين والاستمرار فى ذلك مشيرا إلى أن تحرير مدينة حلب ووقف الأعمال القتالية خطوتان مهمتان لإحلال السلام والاستقرار فى سوريا.

ميدانيا، قُتل عميد فى الجيش السورى وثمانية جنود على الأقل فى تفجير نفق فى منطقة «حرستا» فى الغوطة الشرقية لدمشق، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية على أطراف حرستا، أعقبها تفجير فصائل المعارضة نفقا على جبهة إدارة المركبات القريبة من المدينة.

وقال المرصد إن مقاتلين من تنظيم ما يسمى بـ«اللواء الإسلامى» المعارض اكتشفوا وجود هذا النفق الذى كانت القوات الحكومية حفرته فى وقت سابق بالقرب من حرستا، فيما تداولت صفحات موالية للنظام السورى خبر مقتل اللواء بلال بلال مع عدد من عناصره على الجبهة ذاتها.

إلى ذلك، أعلن التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» الإرهابى أنه شن أخيرا للمرة الأولى 4 غارات فى شمال سوريا دعما لعملية «درع الفرات» العسكرية التى تشنها تركيا لاستعادة مدينة «الباب» السورية من أيدى مسلحى داعش.

وقال الكولونيل جون دوريان، المتحدث العسكرى باسم التحالف «لقد رصدنا أهدافا قرب مدينة الباب بالتعاون مع تركيا (..) ونتوقع مواصلة هذا النوع من الغارات»، موضحا أن «التحالف شن حتى الآن اربع غارات فى منطقة الباب».

ولكن المتحدث لم يفسر لماذا بدأ التحالف بشن غارات اسنادا للقوات التركية بعد طول امتناع، على الرغم من مطالبة أنقرة المتكررة له بشن غارات جوية إسنادا لقواتها المنتشرة فى شمال سوريا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك