حفتر يرفض مساعدات إيطالية مقدمة لشرق ليبيا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حفتر يرفض مساعدات إيطالية مقدمة لشرق ليبيا

كتبت ــ مروة محمد:
نشر في: الأربعاء 18 يناير 2017 - 9:06 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 يناير 2017 - 9:06 م
- المشير يشترط سحب روما لسفنها الحربية الراسية قبالة سواحل طرابلس ومصراتة.. وألفانو: لا نفرق بين شرق وغرب البلاد
قالت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية إن القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر رفض الدعم المقدم من الحكومة الإيطالية والمتمثل فى المعدات الطبية والمساعدات الإنسانية إلا إذا سحبت روما سفنها الحربية وقواتها الموجودة قبالة طرابلس ومصراته.

وكان وزير الخارجية الإيطالى، أنجيلينو ألفانو، أكد أن روما «لا ترى اختلافا بين شرق ليبيا وغربها.. لذلك قررنا إرسال مساعدات إنسانية وأدوية إلى أولئك الذين يقطنون فى شرق البلاد»، مشيرا إلى أن إيطاليا كانت فى طليعة الدول التى دعمت دور حفتر فى إدارة المؤسسات الليبية، بحسب ما أوردته وكالة «اكى» الإيطالية.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية، فى تقرير لها، أن رفض حفتر المساعدات الإيطالية جاء بعد الاتهامات التى وُجهت إلى روما أخيرا على خلفية تبنيها «سياسة استعمارية» فى طرابلس هدفها «التدخل فى الشئون الداخلية الليبية»، على حد قولها.

وأكدت الصحيفة أن روسيا أعطت بطريقة أو بأخرى الجيش الليبى ممثلا فى حفتر التزاما لتقديم الدعم السياسى وذلك تزامنا مع توطيد علاقتها بمصر، مشيرة إلى أن ليبيا تحظى فى الوقت الحالى بالدعم العسكرى والسياسى المصرى والروسى على حد السواء.

وحول الدور الإيطالى فى ليبيا فى الوقت الراهن، أوضحت «لا ريبوبليكا» أن روما دورها مختلف للغاية حيث أقدمت فى أكتوبر الماضى على إنشاء مستشفى عسكرى فى مصراتة لمعالجة الجرحى الليبيين بناء على رغبة ليبية رسمية، كما تعد إعادة فتح السفارة الإيطالية فى طرابلس، مؤشرا سياسيا هاما فى صالح المجلس الرئاسى الليبى الذى يتبع حكومة فايز السراج المعترف بها دوليا.

إلى ذلك، ناقشت فيديريكا موجيرينى، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى الوضع الأمنى والسياسى فى طرابلس مع رئيس حكوم الوفاق الوطنى الليبية فايز السراج وذلك خلال اتصال هاتفى.

وأشار مكتب موجيرينى إلى أن الحديث بين الطرفين تمحور حول «الدعم الذى يقدمه الاتحاد الأوروبى لحكومة الوفاق الوطنى والشعب الليبى»، كما دعت موجيرينى السراج لزيارة بروكسل خلال الأسابيع القادمة لمواصلة العمل المشترك.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك