قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، أشعر الجميع بالأمل عندما بدأت ولايتيه الرئاسية الأولى والثانية، مشيرًا إلى فشله في كثير من الأمور بعد انتهاء رئاسته للولايات المتحدة، ووقوعه في عدد من «الخطايا»، قبل أيام من تولي الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، رئاسة البلاد، على حد تعبيره.
وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الثلاثاء، أن «أوباما» تحدث عن السلام العالمي، وحصل على جائزة نوبل للسلام، موضحًا أن العالم كان على وشك الدخول في حرب عالمية جديدة بين أمريكا وروسيا في عهده.
وأوضح أن «أوباما» تحدث أيضًا عن الأمن بالرغم من ترعرع الإرهاب في عهده وتمدده في أوروبا وأمريكا، مؤكدًا أنه تحدث عن قوة الغرب، ولكن الأمر انتهى في عهده بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى تدهور الوضع الاقتصادي لأمريكا في عهد «أوباما»، لافتًا إلى ارتفاع الدين العام للبلاد إلى 20 تريليون دولار، وارتفاع نسب البطالة والهجرة الشرعية غير الشرعية.
وتابع: «عدد المهاجرين الأمريكيين وصل في عهد باراك أوباما إلى 46 مليون شخص، كما شهد عهده هجرة الصناعة من الولايات المتحدة، فأوباما لم يشجع على التصنيع في أمريكا، حتى غادرت الصناعة للخارج».
كان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد بكى أثناء حديثه عن زوجته وابنتيه، في خطاب الوداع، الذي ألقاه الأربعاء الماضي، بمدينة شيكاغو الواقعة بولاية إلينوي، قبل تسليم السلطة للرئيس المنتخب، دونالد ترامب، يوم 20 يناير الجاري.