قال هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة: إن مجلس الإدارة اتخذ قرارا بزيادة عدد المكاتب الخارجية، كما أن الهيئة أقرت معايير جديدة لتقييم أداء مديرى المكاتب الخارجية.
وأضاف لـ«الشروق» أنه بعد تحسن أداء القطاع السياحى العام الماضى، وجد المجلس أن هناك ضرورة لزيادة العدد الذى كان قد تقلص مع الأزمة فى القطاع، مشيرا إلى أن المعايير الجديدة تتضمن كيفية تعامل مديرى المكاتب مع الأخبار الخاصة بمصر، من حيث نوعية الأحبار التى تم نشرها، وكم عدد هذه الأخبار، وعدد شركات السياحة فى السوق التى يشرف عليها مدير المكتب وتعاملوا مع مصر، وعدد اللقاءات التى قام بها مدير المكتب سواء مع سفراء أو شخصيات عامة داخل هذا السوق.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الفترة السابقة شهدت ضغطًا فى حجم الأعباء التى كان يتحملها مديرى المكاتب الخارجية التابعة للهيئة بعد أن تقلص عددها إلى ثمانى مكاتب فقط، يتسع نطاق إشرافها إلى أكثر من 60 سوقا، مع خطة الدولة لتقليص حجم الإنفاق، والتى ترتب عليها تجميد عدد كبير من المكاتب.
وأضاف الدميرى إلى أنه تم تعديل نطاق إشراف المكاتب ليصبح 32 سوقا فقط، مما يقلل الضغط على مديرى مكاتب التنشيط فى الخارج.
وقال الدميرى: إنه أبلغ منظمى الرحلات أن الهيئة لن تشارك فى حملات دعاية مشتركة إلا فى الأسواق الجديدة التى تستهدفها مصر، كما أنها لن تشارك فى أى فاعلية للترويج إلا بعد تقييم مردود هذه الفاعلية من حيث حجم الجمهور الذى سيراها، ونوعية هذا الجمهور.
وقال إن الهيئة تعمل على تكثيف تواجدها بالسوق الهندية، حيث يشارك المكتب السياحى بمومباى، معرض OTM السياحى الدولى الذى تستضيفه الهند فى 18 يناير، حيث يعتبر المعرض أحد أهم المعارض السياحية المهمة فى الهند.
وأضاف أنه فى هذا الإطار تقوم الهيئة خلال الفترة المقبلة من 21 إلى 25 يناير، بتنظيم قافلة سياحية لـ4 مدن هندية وهى بونا، حيدر أباد، شيناى، كولكاتا، موضحا أن تنظيم القوافل والمشاركة فى المعارض الدولية من أهم آليات الترويج والجذب السياحى التى تعتمد عليها الهيئة، مشيرا إلى أن هذه الآليات ساهمت فى زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر فى 2017، والذى شهد زيادة ملحوظة فى أعداد السياحة الوافدة تصل إلى 90 % مقارنة بعام 2016.
وبلغ عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال العام الماضى 2017 نحو 8.2 مليون سائح، بزيادة 53.6 %عن العام قبل الماضى.