توجه عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقًا، بالشكر للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على عقد مؤتمر عالمي لنصرة القدس، وعلى اقتراحه بتخصيص عام 2018 ليكون عامًا للقدس.
وقال «موسى»، في كلمته خلال فعاليات اليوم الثاني والأخير لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، اليوم الخميس، إن: «أهم محاور هذا المؤتمر هو استعادة الوعي بالقضية الفلسطينية»، مطالبًا الشعب الفلسطيني بضرورة الاصطفاف والتوحد لمقاومة الاحتلال.
وشدد على أهمية استصدار القرارات الدولية؛ نظرًا لتأثيرها المهم على القضية الفلسطينية، قائلًا: «لا يجب الاستهتار باستصدار مثل هذه القرارات؛ لأنها أساس الشرعية الدولية».
وردًا على دعوة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لتنظيم زيارات إلى القدس، أوضح أن: «هذا الموضوع جدي للغاية، ويتطلب بحثًا ودراسة ولا يصح أبدًا أن يُؤخذ ببساطة، وخاصة أن الدعوة صدرت بشكل رسمي من قبل رئيس الدولة الفلسطينية».
وأضاف: «يجب أن نأخذ كلام "أبو مازن" بجدية، ونبحث كيفية تنفيذه، من خلال دعوة جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي لدراسة هذا الأمر، على أن يكون المعيار الرئيسي هو كيف يمكن أن تؤثر هذه الزيارات على مسار القضية الفلسطينية».
وانطلقت صباح أمس الأربعاء، فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن 86 دولة؛ وذلك لمناقشة سبل دعم القضية الفلسطينية، بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأخير بشأن القدس.