شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، فيلمًا تسجيليًا حول «الاقتصاد والعدالة الاجتماعية»، وذلك في الجلسة التي تحمل نفس الاسم، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن».
واستعرض الفيلم خسائر الدولة على المستوى الاقتصادي عقب أحداث ثورة يناير 2011، بانخفاض معدل النمو إلى 2% وارتفاع معدلات الفقر إلى 28% وارتفاع معدل البطالة إلى 13.2% وانخفاض إيرادات قطاع السياحة إلى 6 مليارات دولا مقارنة بـ12 مليار دولار في عام 2010، وانخفاض الاحتياطي النقدي إلى 16.7 مليار دولار عام 204 بعد أن كان 35 مليار دولار عام 2010.
وتطرق الفيلم إلى إجراءات الإصلاح التي نفذتها الدولة المصرية والإنجازات التي حققتها على صعيد الاقتصاد، ببدء تنفيذ خطة تنمية مصر 2030 وتحرير سعر الصرف، ما نعكس على ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 37 مليار دولار ويحقق أعلى مستوى وصلت إليه الدولة، فضلًا عن الإصلاحات الضريبية وترشيد الإنفاق، وتنفيذ خطة ترشيد الدعم وتوجيهه إلى الفئات المستحقة.
وتناول الإصلاحات الصناعية التي نفذتها الحكومة، بطرح 28 مليون متر مربع من الأراضي الصناعية والتوسع في إنشاء المجمعات الصناعية المتخصصة وإنشاء المجلس الأعلى للاستثمار وارتفاع معدل النمو إلى 4.2% وانخفاض معدل البطالة إلى 11.9% وارتفاع الاستثمار الأجنبي إلى 7 مليارات و900 مليون دولار، وتراجع ميزان العجز التجاري، مشيرًا إلى استمرار العمل لوضع مصر بين أكبر 30 اقتصاد في العالم بحلول 2030.
وعلى المستوى الاجتماعي نفذت الدولة برنامج الحماية الاجتماعية، وبرنامج علاج فيروس «سي»، وإقرار منظومة التأمين الصحي الجديد والاهتمام بدور المرأة.
وكان اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر بدأ بجلسة «المشروعات القومية والبنية التحتية»، وذلك بمشاركة الرئيس ووزراء الكهرباء والإسكان والنقل والبترول، وعدد من الخبراء في هذه المجالات.
وانطلقت فعاليات المؤتمر مساء أمس الأربعاء، بتنظيم من مؤسسة الرئاسة لتقديم عرضًا شاملًا للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الأربع الماضية، والتحديات التي تواجه الدولة.