تشارك «دار الشروق» 4 مسرحيات من مؤلفات الشاعر والروائي الراحل عبدالرحمن الشرقاوي، وهي: «الفتى مهران»، و«وطني عكا»، و«صلاح الدين.. النسر الأحمر»، وديوان «من أب مصري.. وقصائد أخرى»، ومن المقرر طرحهم في معرض القاهرة للكتاب بيوبيله الذهبي، في الفترة من 23 يناير، وحتى 5 فبراير المقبل.
• «الفتى مهران»
واحدة من أهم مسرحيات «الشرقاوي»، يقدم من خلالها عدة نقاط وقيم أصبحت غائبة عن المجتمع، وذلك من خلال مأساة بطل يريد أن يمارس حقه في الاختيار، ومأساة بشر يريدون أن يعيشوا مجتمعا عادلا.
• «وطني عكا»
هي المسرحية التي يخلد فيها «الشرقاوي» كفاح الشعب الفلسطيني ومحاولاته لاستعادة حقوقه الضائعة ونيل الحرية وتحقيق العدل تحت ظروف صعبة من القهر والتزييف والخديعة، كما تتناول كفاح الجيش المصري قبل وأثناء وبعد نكسة 1967، ملقية الضوء على طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي.
• «صلاح الدين.. النسر الأحمر»
تتناول هذه المسرحية ثورية صلاح الدين ضد الصليبيين المتسترين تحت ستار الدين، وتبرز كفاحه ضد المزاعم الكاذبة، وعمله على توحيد الصفوف ودعم الناس له، لإعداد كل قوة ممكنة للاستعداد للحرب الفاصلة.
• «من أب مصري.. وقصائد أخرى»
كان الديوان الصيحة الأولى التي أطلقها عبدالرحمن الشرقاوي؛ ليعلن ريادته لحركة شعرية جديدة.
وكانت «دار الشروق» أصدرت لعبدالرحمن الشرقاوي في وقت مبكر من عام 2018، مسرحيتي «مأساة جميلة» و«عرابي زعيم الفلاحين».
عبد الرحمن الشرقاوي؛ شاعر وأديب وصحفي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري. تخرج في كلية الحقوق وعمل محاميًا لفترة قصيرة، ثم تفرغ للصحافة والأدب، فكتب الرواية والقصة والمسرحية الشعرية والسيرة.
صدرت له أربع روايات: «الأرض»، «قلوب خالية»، «الشوارع الخلفية» و«الفلاح»، وفى مجال المسرح، كتب عددا من المسرحيات الشعرية منها: «الحسين ثائرًا»، «الحسين شهيدًا»، و«مأساة جميلة» وغيرها، كما اشتهر بكتابة السير والتراجم الإسلامية ومنها «محمد رسول الحرية»، «علي إمام المتقين»، و«الفاروق عمر».
ويعد الشرقاوي أول من استخدم «الشعر الحر» فى المسرح استخداما حقيقيا ناجحا، تخلص فيه من المفردات والجمل الكلاسيكية الجزلة التى كانت سائدة فى المسرحيات السابقة عليه، فضلا على أن أبطاله فى الغالب كانوا مناضلين من عامة الشعب، لا من الملوك والصفوة.
ونجحت مسرحيته الأولى «مأساة جميلة»، نجاحا كبيرا، حين عرضها المسرح القومى 1962.
اقرأ أيضا: