أبو الغيط: القمة التنموية بلبنان تنعقد في توقيت بالغ الأهمية.. ونأسف لعدم مشاركة ليبيا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبو الغيط: القمة التنموية بلبنان تنعقد في توقيت بالغ الأهمية.. ونأسف لعدم مشاركة ليبيا

أ ش أ
نشر في: الجمعة 18 يناير 2019 - 7:37 م | آخر تحديث: الجمعة 18 يناير 2019 - 7:37 م

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أهمية انعقاد القمة العربية التنموية والاقتصادية في دورتها الرابعة، قائلًا "إنها تأتي في توقيت بالغ الأهمية إذ صارت قضية التنمية، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، هي الشاغل الأول لدول العالم العربي، شعوبًا وحكومات".

وأضاف في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك لوزراء الخارجية، والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للدورة الرابعة للقمة العربية التنموية، إلى أن هذه القمة تلتئمُ بعد غياب 6 سنوات منذ انعقاد القمة العربية التنموية الفائتة بالمملكة العربية السعودية عام 2013.

وأضاف: "أن التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة العربية على الصعيد التنموي، تفرض علينا جميعًا بلورة رؤى جديدة، والخروج بأفكار مبتكرة لا تكتفي بمخاطبة الحاضر وشواغله، وإنما تنصب أيضًا على المستقبل وتطوراته المتسارعة في التكنولوجيا والعلوم والاقتصاد والإنتاج، وذلك أن هذه التطورات توشك أن تُغير معادلات الإنتاج وتوليد الثروة تغييراً جذرياً يجعلنا أمام ثورة حقيقية أطلق عليها البعض مسمى الثورة الصناعية الرابعة، ويُمثل التعامل مع هذه الأوضاع المتغيرة والتحولات المتسارعة تحدياً حقيقياً أمام المنطقة العربية يتعين عليها التعامل معه والاستعداد لمقتضياته".

ولفت إلى أن كل دولة عربية ليس في مقدورها أن تواجه هذه التطورات الاقتصادية والعملية الهائلة بشكل منفرد، متابعًا: "لقد صار التكامل الاقتصادي، وتنسيق السياسات في شتى مناحي التنمية ومختلف نشاطات الإنتاج، ضرورة.. ويتضمن جدول الأعمال المُقترح رفعه لمؤتمر القمة عدداً من الموضوعات الهامة المتعلقة بالتكامل وتنسيق السياسات التنموية بين دول العالم العربي في مختلف مناحي الحياة والنشاط الاقتصادي والاجتماعي.. بما في ذلك مبادرات واستراتيجيات في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والقضاء على الفقر وحماية النساء إلى غير ذلك من الموضوعات، وكلها تستحق أن تُفعل وتنتقل من حيز الدراسة والتفكير إلى التنفيذ على أرض الواقع".

وأردف: " أن تطلعات الشعوب العربية نحو مستقبل أفضل، يحمل فرصاً أوسع ومعدلات تنمية أسرع تنعكس على الإنسان ومستوى معيشته تقتضي منا جميعاً العمل بروح المسئولية من أجل أن تكون هذه القمة التنموية والقرارات التي تصدر عنها خطوة نوعية على طريق التنمية العربية، وبصورة تتجاوب مع تطلعات المواطن العربي وتستجيب لطموحاته".

وعبر أبوالغيط عن أسفه لعدم مشاركة وفد ليبيا في القمة التنموية، قائلًا "إنني أشعر بالحزن والأسف لعدم مشاركة وفد ليبيا في أعمالِ تلك القمة، وللظروفِ التي أوصلت الأمورَ إلى تلك النقطة، وأثق في حكمتكم فخامةَ الرئيس في احتواء تداعيات تلك الأزمة، فليبيا ولبنان بلدان عزيزان على العرب جميعًا".

وتقدم أبوالغيط بالتهنئة إلى الجمهورية اللبنانية على توليها رئاسة الدورة الرابعة القمة، معربًا عن خالص تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما توجه بالتحية والتقدير إلى المملكة العربية السعودية على تولي رئاسة الدورة السابقة للقمة، والإدارة الحكيمة لأعمالها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك