«لا كوريرى ديلا سيرا»: اليوم.. إيطاليا تتسلم نتائج التحقيقات المصرية فى قضية «ريجينى» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«لا كوريرى ديلا سيرا»: اليوم.. إيطاليا تتسلم نتائج التحقيقات المصرية فى قضية «ريجينى»

جنازة جوليو ريجيني الطالب الايطالى القتيل
جنازة جوليو ريجيني الطالب الايطالى القتيل
كتبت ــ مروة محمد:
نشر في: الخميس 18 فبراير 2016 - 10:19 ص | آخر تحديث: الخميس 18 فبراير 2016 - 10:19 ص

-أسرة جوليو: لم يكن عميلًا لأى جهاز مخابرات
-محامية مقربة من العائلة: ما أثير ليس إلا إساءة متعمدة لذكرى باحث لامع أمضى حياته فى سبيل «طموح مشروع»
-خبير إيطالى لـ«الشروق»: السيناريو الأكثر واقعية أن أجهزة استخبارات ثالثة طبخت حادث ريجينى لزعزعة العلاقات المصرية الإيطالية
قالت صحيفة «لا كوريرى ديلا سيرا» الإيطالية، أمس، إن التحقيقات الخاصة بقضية مقتل الشاب الإيطالى، جوليو ريجينى، الذى تم العثور على جثته فى القاهرة أوائل الشهر الحالى قد دخلت مرحلتها الأخيرة والأكثر حساسية، مضيفة أن هذه الفترة تشمل نشاطا مكثفا من قبل قوات الشرطة الإيطالية ورجال المخابرات على السواء خاصة فيما يتعلق بالاستجوابات التى أجرتها وتحليل بعض الوثائق التى عثرت عليها، بالإضافة إلى استدعاء بعض الأشخاص الذين كانوا على صلة وثيقة بباحث الدكتوراه الإيطالى الراحل، واستجواب بعض الأشخاص الذين اشتركوا مع ريجينى فى إجراء بعض أبحاثه.
وذكرت الصحيفة الإيطالية أن اليوم الخميس، هو الموعد المقرر لتسلم كل ما جمعته السلطات المصرية من معلومات عن القضية مثل سجلات مكالمات هاتف ريجينى فى القاهرة وبعض التقارير التى تم إعدادها، حيث تعهدت مصر بذلك خلال الأيام الأخيرة.
وأضافت: «لا كوريرى ديلا سيرا»:«هذه الخطوة هى الفيصل الوحيد للحفاظ على العلاقات الوثيقة بين البلدين، بعد الحادث الذى أثار غضبا دوليا».
من ناحيتها رفضت أسرة «ريجينى» التقارير التى تحدثت عن احتمال وجود علاقة له بأى أجهزة مخابراتية. وقالت العائلة فى بيان مقتضب: «ماذا.. جوليو كان عميلا؟! أتريدون الإساءة لذكراه العطرة؟!».
وقالت المحامية ألسندرا باليرينى المقربة من العائلة فى حوار مع صحيفة «لا كوريرى ديلا سيرا»: «أدين بشكل قاطع ما أثير أخيرا حول جوليو وكونه كان عميلا أو متعاونا مع أى جهاز للمخابرات سواء كان إيطاليا او أجنبيا»، مضيفة: «ما أثير ليس إلا إساءة متعمدة لذكرى باحث إيطالى لامع أمضى طيلة حياته فى سبيل طموح مشروع».
وتابعت المحامية الإيطالية قائلة: «من المرجح أن ريجينى كان قد تعرض لخيانة من قبل البعض، أعتقد أن أبحاثه قد سربت أو تم بيعها لجهات أخرى، ليتحول إلى ضحية لأبحاثه الأكاديمية»، مضيفة أن «من خطفوا ريجينى كانوا يريدون المزيد من المعلومات وعذبوه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ولكن ما السر وراء جوليو، لماذا كل هذا العناد؟».
وفى مقال بصحيفة «هافينجتون بوست» التى تصدر بالإيطالية، استنكرت الكاتبة الصحفية لوتشا أنونزاتا ما أثير حول طبيعة عمل ريجينى مع «أكسفورد أنالتيكا»، وقالت: «يبدو أن شخصا ما يريد تشويه سمعة جوليو، يريد القضاء على آخر نقطة ضعف فى جسد قد تهالك من التعذيب.. إذا ثبت ما أثير حوله فهو ليس منا ــ نحن الإيطاليين ــ وفى هذه الحالة لا يخصنا ولا يخص أوروبا بأكملها ولا حتى مصر».
من جانبه، قال دانييلى سكاليا، المدير العام لمعهد الدراسات المتقدمة فى الجغرافيا السياسية بالعاصمة الإيطالية، روما: «لو افترضنا أن جوليو ريجينى كان تابعا مثلا للمخابرات الإيطالية فمن الصعب أن نستوعب فكرة أن الأجهزة المصرية قد قتلته».
وتابع الخبير الإيطالى: «هناك افتراض آخر وأرى أنه الأكثر واقعية، قد تكون أجهزة استخبارات ثالثة بعيدا عن مصر وإيطاليا هى من طبخت حادث مقتل جوليو لزعزعة العلاقات المصرية ــ الإيطالية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك