عرضان من «شنايدر» و«سامسونج» لإقامة محطة طاقة شمسية فى مرسى علم - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عرضان من «شنايدر» و«سامسونج» لإقامة محطة طاقة شمسية فى مرسى علم

طاقة شمسية
طاقة شمسية
كتبت ــ صفية منير:
نشر في: الخميس 18 فبراير 2016 - 10:12 ص | آخر تحديث: الخميس 18 فبراير 2016 - 10:55 ص

تدرس جمعية مستثمرى مرسى علم، عرضان مقدمان من شركتى شنايدر، وسامسونج لإقامة محطة طاقة شمسية فى المدينة، تبعا لما ذكره عادل راضى، رئيس الجمعية.
وقال راضى فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن العرضين المقدمين يتميزان باستخدام تكنولوجيا حديثة لتخزين الطاقة فى الأوقات التى لا يوجد فيها شمس، وبأسعار اقتصادية، على خلاف العروض التى سبق أن تقدمت للجمعية، وهو ما كان يعوق الاتفاق على تنفيذ إقامة المحطة.
وأشار إلى أن انخفاض تكلفة أسعار البترول عالميا، تسببت فى ارتباك أعضاء الجمعية، وعدم القدرة على البت فى إقامة المحطة، نظرا لتراجع أسعار منتجات البترول، مما يجعل الطاقة التقليدية التى تعتمد عليها المدينة (السولار) أقل تكلفة من الاعتماد على الطاقة الجديدة.
وسبق أن اتفقت جمعية مستثمرى مرسى علم مع شركة جاس كول على إقامة محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بنظام الـbot، وبسعر جنيه كتكلفة للكيلو وات المولد من المحطة، إلا أن الاتفاق لم يتم، وبتكلفة مبدئية قدرت بـ1.65 مليار جنيه لإنتاج 20 كيلوات يوميا من الكهرباء.
وقال راضى إنه سيتم البت فى العروض المقدمة من الشركتين فى منتصف مارس القادم.
ومن جانب آخر قال رئيس الجمعية، إن المدينة فى الوقت الراهن تعانى من تراجع حركة السياحية بنسبة كبيرة، حيث عزف الروس بعد حظر الطيران الروسى إلى مصر عن المجىء إلى المدينة، ومن قبلهم الايطاليون الذين تراجعوا بشدة بعد حادث محاولة تفجير القنصلية الايطالية.
وأضاف أن عدد الرحلات التى كانت تأتى إلى المدينة بنحو 100 طائرة أسبوعيا تراجعت الآن إلى نحو 30 طائرة، مضيفا أن فندق ريحانة، أحد الفنادق التابعة لمجموعة الخرافى، والذى تم افتتاحه العام الماضى أغلق منذ منتصف نوفمبر، حيث كان يعتمد فى المقام الأول على السياحية الروسية، والأوكرانية.
وتعانى مدينة مرسى علم بصفة خاصة منذ تراجع الحركة السياحية على مصر، بسبب بعد المسافة عن القاهرة، والتى تصل إلى نحو 9 ساعات، بالسيارة، وأكثر من 12 ساعة بالأتوبيس، مما يحد من قدرة المصريين على زيارتها، لذا فهى تعتمد فى المقام الأول على السياحة الوافدة من الخارج.
وأشار راضى إلى أن ضعف الحركة السياحية تسبب فى بطء تنفيذ ثلاثة فنادق تحت الإنشاء، كان من المخطط أن يتم الانتهاء من تنفيذها العام الماضى، إلا أن أصحابها تراجعوا عن تنفيذها على خلفية ضعف الطلب على المدينة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك