كشفت مديرية أمن الإسكندرية، أن الفتاة التى ادعت اختطافها فى دائرة قسم شرطة الدخيلة لم تكن مخطوفة وإنما ادعت ذلك بسبب تأخرها فى العودة إلى منزلها.
وقالت المديرية فى بيانها إن قسم شرطة الدخيلة تلقى بلاغا من ولى أمر يدعى «ى. ح. م» 50 عاما، موظف، يفيد بتلقيه اتصالا من نجلته التى تبلغ من العمر 15 عاما تخبره فيها أنها تعرضت للاختطاف داخل سيارة ميكروباص «حمراء اللون» عقب انتهائها من الدرس الخاص ثم أُغلق الهاتف.
وعقب تلقى البلاغ، أمر اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية بسرعة التحرى عن الواقعة، ثم حضر زميل الطالبة ويدعى «أ. م» 16 عاما، طالب، وقرر بأنه أثناء تصفحه «فيسبوك» علم بتداول خبر يفيد اختطاف زميلته، وأفاد بأنها على علاقه بزميل آخر ويدعى «ع. م» وأنها عقب انتهاء الدرس توجهت لمسكنه لمقابلته، ولم تتمكن، فتوجهت لمسكن إحدى زميلاتها «هـ. م» 17 عاما، وطلبت منها نشر خبر اختطافها على «فيسبوك» لتبرر تأخرها عن مسكنها.
وانتقل ضباط المباحث إلى مسكن صديقتها حيث عُثر على الفتاة هناك واصطحبها الضباط إلى القسم حيث اعترفت بافتعالها واقعة الخطف خوفا من عقاب أسرتها بسبب تأخرها فى العودة إلى المنزل بعد الدرس.
واصطُحبت الفتاة إلى ديوان قسم شرطة الدخيلة، وبمواجهتها أعترفت بالواقعة، وأضافت بأنها افتعلت ذلك خشية عقابها.
ومن جانبة وجه اللواء مصطفى النمر، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، بتحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة والتى قررت صرف الحاضرين من سراياها، وذلك وفقا لبيان الداخلية مساء الجمعة.