استشهاد شابين فلسطينيين فى تصعيد إسرائيلى على قطاع غزة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استشهاد شابين فلسطينيين فى تصعيد إسرائيلى على قطاع غزة

كتبت ــ مروة محمد ووكالات:
نشر في: الأحد 18 فبراير 2018 - 9:53 م | آخر تحديث: الأحد 18 فبراير 2018 - 9:53 م

ــ حماس: لن نسمح بفرض معادلة جديدة على الأرض.. و«الشاباك»: اعتقلنا خلية فلسطينية خططت لاغتيال ليبرمان


فى تصعيد هو الأخطر على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة منذ نهاية الحرب الأخيرة فى عام 2014، استشهد فلسطينيان، اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، غداة شن تل أبيب غارات جوية على أهداف لحركة «حماس» فى القطاع بعد تفجير أسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين على الحدود مع القطاع.

 

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم، استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص جيش الاحتلال فى قطاع غزة بعد تفجير أسفر عن جرح جنود إسرائيليين على الحدود مع القطاع، موضحة أن الفلسطينيين هما سالم محمد صباح وعبدالله أيمن أبو شيخة، وكلاهما فى السابعة عشرة من العمر، حيث قتلا فى شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

 

إلى ذلك، جدد الطيران الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم، قصفه لمواقع مختلفة بقطاع غزة المحاصر، وذلك بعد سلسلة الغارات وقصف مدفعى مكثف لموقع عسكرية لحركة حماس.

 

وأوضح جيش الاحتلال فى بيان اليوم، أنه شن منذ السبت ضربات جوية على 18 «هدفا لحماس» فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن تلك الغارات تأتى ردا على تفجير أسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين على الحدود مع القطاع وذلك لدى مرور آليتهم قرب السياج الأمنى داخل الأراضى المحتلة شرق خان يونس جنوبى غزة.

 

فى غضون ذلك، ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، اليوم، أن تل أبيب تعتزم إعادة النظر فى طرق التعاطى مع الاحتجاجات الفلسطينية على الشريط الحدودى مع قطاع غزة، والتى تنظم أسبوعيا منذ إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.


وأوضحت الصحيفة أنه «تبين أن العبوة الناسفة التى استهدفت التفجير وضعت خلال المظاهرات التى جرت على طول الشريط الحدودى يوم الجمعة الماضية»، وأنها كانت مخبأه داخل عمود العلم الذى وضع بجوار السياج.

 

من جهته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، اليوم، باغتيال من يقف وراء عملية التفجير. وقال ليبرمان، فى تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلى إن «الحادث لم ينته بعد، لأن الإرهابيين لم يتم تصفيتهم حتى الآن»، مؤكدا أن إسرائيل «لا ترغب فى التصعيد!».

 

واتهم ليبرمان تنظيم «لجان المقاومة الشعبية» فى غزة، بتنفيذ عملية التفجير. بينما لم تتبن أى جهة فلسطينية المسئولية عن حادث التفجير.

 

فى المقابل، أكدت حركة حماس أن المقاومة فى قطاع غزة لن تسمح بفرض أى معادلة جديدة على الأرض. وشددت حماس فى تعقيب للمتحدث باسمها عبداللطيف القانوع، على أنها لن تسمح أيضا بتصدير أزمات الاحتلال الداخلية وقضايا فساد قادته بالتصعيد ضد شعبنا، منوهة إلى أنها «سياسة فاشلة لن تكسر إرادة شعبنا».

 

وأوضح أن عدوان الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى يأتى وفق الغطاء الأمريكى والقرارات الأخيرة التى أصدرتها الإدارة الأمريكية، فى إشارة إلى اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

 

بدورها، حملت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير فى غزة، واعتبرته «يأتى ضمن سياسة التصعيد المتواصل التى ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا». ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (وفا) عن المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود القول إن «وجود الاحتلال وتبعاته هو السبب الأول والأخير فى التوتر، وسبب التدهور على جميع الأصعدة».

 

ويسرى فى قطاع غزة وقف هش لاطلاق النار منذ انتهاء حرب العام 2014 بين إسرائيل وحركة حماس. ومطلع فبراير، شن الطيران الإسرائيلى غارات على جنوب قطاع غزة بعد اطلاق صواريخ على الأراضى الإسرائيلية.

من ناحية أخرى، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك»، اليوم، أنه اعتقل أخيرا خلية
فلسطينية كانت تخطط لتنفيذ عملية نوعية لاغتيال وزير الدفاع الإسرائيلى أفجيدور ليبرمان. وذكر الإعلام الإسرائيلى أنه جرى إلقاء القبض قبل عدة أسابيع على خلية عسكرية فى منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أنها مرتبطة بحركة الجهاد الإسلامى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك