• نقل 65 ألف موظف حكومى إلى العاصمة الإدارية منتصف 2019
• نقل مقار الوزارات ذات الطابع التاريخى إلى وزارة الثقافة
• التوصل إلى اتفاق مع «إعمار الإماراتية» لشراء 1500 فدان خلال شهر
تعتزم شركة العاصمة الادارية الانتهاء من مخطط المرحلة الأولى للعاصمة خلال 5 سنوات بدأت منذ مايو 2016، بحجم اعمال مرافق 130 مليار جنيه قابل للزيادة، حسب تصريحات العميد خالد الحسينى ــ المنسق الحكومى والمتحدث باسم شركة العاصمة الادارية ــ لـ«مال واعمال ــ الشروق».
«تعتزم الشركة الانتهاء من اعمال البنية التحتية تدريجيا خلال مدة المرحلة الأولى للمشروع، حيث يوجد بالفعل محطة مياه سعة 125 الف متر مكعب فى اليوم خط 35 كم من العاشر انتهت بنسبة 80%، بالتوازى مع مشروع خط مياه 11 كم من القاهرة الجديدة سعة 125 الف متر مكعب فى اليوم، تكفى لمدة اربع سنوات بما يتناسب مع عدد المقيمين فى العاصمة خلال هذه المرحلة» ــ تبعا للحسينى.
وأضاف الحسينى ان هناك خطة لتوصيل مياه النيل إلى العاصمة حيث انتهت رسومات المشروع وجار التصديق على المسار من النيل جنوب حلوان مع الدائرى الاقليمى، سعة 650 الف متر مكعب فى اليوم لتغذية 40 الف فدان المتوقع تستوعب 1.5 مليون نسمة.
وقال الحسينى: «لا توجد مشاكل فى المرافق، ولكن التمويل حيث نتفاوض مع المستثمرين للحصول على أكبر عائد من الاستثمار لتغطية التكاليف، مع استبعاد التمويل البنكى والاعتماد فقط على موارد الشركة وزيادة الانفاق على البنية التحتية وتكنولوجية المدن الذكية».
ونستهدف الشركة فى عام 2018، زيادة معدلات التنفيذ فى المرافق، طرح وبيع اول حى سكنى للمواطنين بعدد 25 الف وحدة سكنية وتسليمه نهاية العام، وانتهاء التفاوض مع الشركة الصينة واعمار، والطرح الثانى للاراضى.
ومن المتوقع حسب الحسينى ان يقوم الجهاز التنفيذى للدولة بمباشرة عمله من داخل العاصمة الادارية بدأ من شهر يونية عام 2019.
اضاف الحسينى انه جار التنسيق مع وزارة التخطيط فى هذا الامر والتى تتولى بدورها التعامل مع جميع الوزرات للانتقال إلى العاصمة منتصف عام 2019، بالاضافة إلى منطقة الحكم.
ويقع الحى الحكومى على مساحة 550 فدانا شرق الدائرى الاقليمى ( 1.5 مليون متر مربع ) ويضم 36 مبنى، منها 34 وزارة، ومقرا مجلس الوزارء والنواب، وجار تنفيذها بعقد مقاولة واحد مع الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة المصرية من خلال كبرى شركات المقاولات المصرية بتكلفة 30 مليار جنيه، حسب تصريحات الحسينى.
ويستوعب الحى الحكومى من 60 إلى 65 الف موظف بواقع 15 متر مربع لكل موظف، ومن المخطط اخلاء مقار الحكومة الحالية لصالح شركة العاصمة الادارية التى تتولى ادارتها من خلال شركة تابعة لها لادارة الاصول العقارية، باستثناء المقار ذات الطابع التاريخى سيتم نقلها إلى وزارة الثقافة.
اوضح الحسينى ان الادارات الحكومية التى تتعامل مباشرة مع المواطنين ستظل كما هى فى القاهرة، وسيقتصر الانتقال على دواوين الوزارات فقط.
ويبلغ اجمالى مساحة العاصمة الادارية 170 ألف فدان، مقسمة إلى ثلاث مراحل، مساحة المرحلة الأولى الجارى التعامل عليها 40 الف فدان.
وقال الحسينى إن طلبات بعض المستثمرين والجهات الحكومية فرضت على شركة العاصمة الادارية التعامل على كامل مساحة المرحلة الأولى للمشروع 40 الف فدان، والتى كان مخطط لها اسبقية اولى مساحة 10 آلاف و500 فدان.
وانتهت الشركة من بيع اراضى الطرح الأولى على المستثمرين مساحة 1650 فدانا، تم التعاقد عليها مع مستثمرين محليين، حسب تصريحات الحسينى.
اما عن الاراضى التى تعاقدت عليها شركات اجنبية، قال الحسينى انه تم التعاقد مع شركة cscec الصينية لانشاء منطقة الابراج على مساحة 170 فدانا والتى تضم اعلى برج فى افريقيا بارتفاع 370 مترا، وتتفاوض الشركة حاليا للتعاقد على مساحة 20 فدانا.
ووقعت الشركة الصينية عقد مشروع منطقة الابراج فى اكتوبر الماضى على هامش الرئيس عبدالفتاح السيسى للمشروع لتدشين المرحلة الأولى من العاصمة الادارية.
اشار الحسينى إلى مفاوضات قائمة مع احدى الشركات الصينية للتعاقد على 14 الف فدان بنظام حق الانتفاع، ويجرى التفاوض على ثلاثة بنود هى سعر المتر حق انتفاع 25 سنة، نسب المشاركة فى الارباح، مساحة المنطقة الصناعية التى يتضمنها المشروع وتضم صناعات اجهزة محمول وحواسب الكترونية حيث عرضت الشركة اقامة المنطقة الصناعية على مساحة 2600 فدان جارى التفاوض على زيادة مساحتها.
(كانت وزارة الاستثمار وقعت مذكرة تفاهم مع شركة «سى إف ال دى» الصينية فى مايو 2017 لتطوير 60 مليون متر بالعاصمة الادارية الجديدة باستثمارات 20 مليار دولار على مدار عشر سنوات، مقابل 40% من الارباح دون تحمل الحكومة اية اعباء وتتضمن خطة الشركة الصينية إنشاء قرية ذكية فى العاصمة الإدارية، إضافة لمنطقة للصناعات المتقدمة تكنولوجيا وصديقة للبيئة، ومدينة سكنية، إلى جانب مجموعة متكاملة من الطرق والمرافق والخدمات تضم مدارس وجامعة ومراكز بحثية ونوادى ترفيهية).
اضاف الحسينى «قطعنا شوطا كبيرا فى المفاوضات مع شركة اعمار الإماراتية التى ترغب فى شراء 1500 فدان تقع فى المنطقة ما بين الدائرى الاوسط والدائرى الاقليمى، متوقعا الاتفاق بين الطرفين خلال شهر»، بخلاف الطرح الثانى للاراضى مساحة 2500 فدان جار التعاقد عليها مع مستثمرين محليين وتقع فى الحى السكنى R7
وتقوم العاصمة الادارية ببيع الاراضى للمستثمرين بالشراء او حق الانتفاع كإحدى آليات المشاركة.
وتأسست شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية (شركة مساهمة مصرية) وفقا للقرار الجمهورى رقم 57 لسنة 2016 برأس مال مرخص 203 مليار جنيه، والمدفوع 20 مليار جنيه، تتولى تخطيط وانشاء وتنمية العاصمة الادارية الجديدة وتجمع الشيخ محمد بن زايد العمرانى، ويساهم فيها بنسبة 51% كل من جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وجهاز مشروعات اراضى القوات المسلحة، و49% حصة هيئة المجتمعات العمرانية.
• أرقام:
170 ألف فدان إجمالى مساحة العاصمة الإدارية
40 ألف فدان مساحة المرحلة الأولى
65 ألف موظف سعة المقار الحكومية الجارى انشاؤها بالعاصمة
14 ألف فدان جارى التفاوض عليها مع شركة صينية
1500 فدان جارى التفاوض عليها مع «إعمار الإماراتية»
130 مليار جنيه إجمالى تكلفة مشروعات المرافق
25 ألف وحدة سكنية مخطط بيعها وتسليمها فى العام الجارى
1650 فدان تم التعاقد عليها مع مستثمرين محليين
2500 فدان مساحة الطرح الثانى للأراضى جارى التعاقد عليها مع مستثمرين