طرح العاملون بقطاع السياحة على رانيا النشاط، وزير السياحة خلال ندوة من أجل عودة قوية للسياحة المصرية المشكلات التي تواجه القطاع، وعلى رأسها مشكلة حرق الأسعار السياحية، وتدهور أوضاع المنشآت الفندقية.
وبدوره، قال علي غنيم، عضو غرفة منشات السياحة، إن أحوال الفنادق والمنشآت السياحية أصبح سيئ للغاية؛ نظرا لضعف الإيرادات التي عانى منها القطاع خلال السنوات السبع الماضية.
وطالب «غنيم» بأن يكون هناك تمويل مناسب للقطاع السياحي، مشيرا إلى مبادرة البنك المركزي لقطاع السياحة والتي كانت تهدف لمنح قروض بأسعار مخفضة للقطاع ولكن لم يتم الاستفادة منها نظرا للشروط التي تم وضعها للاستفادة من هذه المبادرة.
واكد أن الوزارة عليها الاهتمام بمنتج السياحة الثقافية، أو ما يسمي بالسياحة الكلاسيكية التي تجذب سائح عالي الإنفاق، مشيرا إلى أن السائح الذي يستهدف الشواطئ المصرية يدفع نحو ٣٥٠ دولارا شاملة رحلة الطيران والإقامة كاملة لمدة سبع ايام.
من جانبه، قال عادل عبد الرازق، عضو غرفه الشركات، إنه يتم وضع حد لظاهرة حرق الأسعار حيث تعد مصر من أرخص الدول على مستوى العالم، متابعًا أن الطرق التقليدية للترويج لمصر في الخارج من عرض لافتات في الشوارع أو على وسائل النقل.
أما هشام إدريس، عضو لجنة السياحة الثقافية، طالب بوضع حد لشركات «السياحة الأونلاين» التي تنافس شركات السياحة ولا تتحمل أي أعباء.
ومن جانبه، قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن الدولة لابد وأن تبحث بشكل جدي كيفية تطوير منظومة الإعلام الالكتروني؛ لأنها صاحبة التأثير الأكبر في الوقت الحالي وطالب بعدم الاستمرار علي نمط الدعاية التقليدية مثل الباصات او التلفزيون وخلافه، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول العربية نجحت بشكل قوي لإظهار دولتها بشكل أفضل كالإمارات العربية المتحدة.
وتابع: «عمليات تسهيل التصوير في الأماكن السياحية التي أصبحت الدول الأوربية، وايضاً الهند أصبحت تستعين بالدول الأخرى لتصوير أفلام عن مصر».