رأى مستشار الرئيس الكوري الجنوبي الخاص لشؤون الوحدة والدبلوماسية والأمن، مون جونج-إن، اليوم الاثنين "إن عملية تدمير الأسلحة النووية في كوريا الشمالية لا يمكن أن يقوم بها إلا خبراء كوريون شماليون الذين قاموا بتصميم المنشآت ذات الصلة، وأن التعويضات ضرورية للحصول على التعاون من كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن المستشار الرئاسي قوله -في تصريحات صحفية- إنه من المستحيل الحصول على قائمة المنشآت وإجراء التفتيش النووي والتأكد من التفكيك النووي عن طريق فرض الضغوط أحادية الجانب على كوريا الشمالية.
وتوقع مون أن كوريا الشمالية لن توافق على الإبلاغ عن المنشآت النووية والخضوع الى التفتيش النووي والتأكد من التفكيك النووي بكون أن ذلك تعتبره كشف النقاب عن الأهداف للعدو، ما لم يتم بناء الثقة مع الجانب الأمريكي على الرغم من موقف الرئيس الأمريكي ترامب الداعي الى أدلة واضحة لرفع العقوبات المفروضة على بيونج يانج التي يطالب نظامها برفعها.
وأشار أيضا إلى أن الحد الأدنى من الاتفاقية التي يصل إليها الرئيس الأمريكي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في لقائهما الثاني هو تنفيذ تدمير المنشآت النووية في يونغبيون وقاعدة الصواريخ في دونغ تشانغ-ري والخضوع للتفتيش النووي والتأكد منه ، كما وعدت كوريا الشمالية عقب لقاء القمة بين الكوريتين في بيونج يانج في سبتمبر من العام الماضي.
وأضاف أن انطلاق فريق العمل المتخصص لوضع جدولة التفكيك النووي يعتبر إنجازا.
وقال إن كوريا الشمالية لن تقتنع بإجراءات إنشاء مكتب الاتصال في بيونج يانج ، والإعلان عن انتهاء الحرب الكورية التي ينظر فيها الجانب الأمريكي كتعويضات لها.
وتوقع أن كوريا الشمالية ستكون سلبية في مفاوضات التفكيك النووي، ما لم يتم استثناء مشاريع التعاون بين الكوريتين مثل إعادة تشغيل مجمع كيسونج الصناعي والسياحة إلى جبل كومكانج والتي تقدم العملات الصعبة، من العقوبات الأممية المفروضة عليها.