علق الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على ما يتردد بشأن تعرض مصر لغزو من الجراد الصحراوي، قائلًا إن الموسم الصيفي شهد سقوط أمطار بمعدلات عالية في السودان، وهو ما شكل ظروفًا مناسبة أدت إلى تكاثر الجراد بشكل كبير، ثم بدأت تظهر حشرات بصورة منفردة للجراد الصحراوي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «on e»، مساء أمس الأحد، أن هناك فرق مكافحة على امتداد الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية، معقبًا أن أحد هذه الفرق رصد دخول سرب بأعداد بسيطة، من الجراد الناضج جنسيًا، قادمًا من شمال السودان في 29 يناير، وتم التعامل الفوري مع السرب والقضاء عليه.
وتابع: «في يوم 6 فبراير جالنا بلاغ من مطار مرسى علم، إن فيه عندهم جراد، واللجنة اللي راحت هناك، لقيت إن فيه أعداد من صراصير الغيط، وتم التعامل معها»، مستطردًا أنه تم رصد سرب آخر يوم 10 فبراير في منطقة حلايب.
وذكر أن الجراد يسبب خسائر اقتصادية للمزروعات، متابعًا: «لكن الأمور في مصر تحت السيطرة ولا توجد كثافات دخلت الحدود المصرية حتى الآن».
وأكد أن أسراب الجراد الموجودة في السودان، تبعد حوالي 100 كيلو متر من الحدود المصرية، مضيفًا: «حملات المراقبة والمتابعة ممتدة على حدودنا الجنوبية والجنوبية الغربية».