مثقفون ينعون رحيل البابا شنودة ويشيدون بمواقفه - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مثقفون ينعون رحيل البابا شنودة ويشيدون بمواقفه

الراحل البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية
الراحل البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية
مي زيادي
نشر في: الأحد 18 مارس 2012 - 11:20 ص | آخر تحديث: الأحد 18 مارس 2012 - 11:20 ص

نعى الجميع رحيل البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، الذي توفي أمس السبت عن عمر يناهز 89 عاما.

 

ومن جانبه قال الشاعر زين العابدين فؤاد، في تصريحات لبوابة الشروق :"وفاة البابا شنودة خسارة كبيرة للوطن، لا أنسى دروسه في الستينيات وقد كان أسقفا للتعليم، كان يحدث الناس عن التجارب الثورية للكنيسة في أمريكا اللاتينية، ثم عندما أصبح البابا رفض التطبيع مع إسرائيل، رفض أن يواصل المسيحيين أداء الحج إلى بيت المقدس لأنه تطبيع مع عدو، ولم يستقبل رمزا من رموز العدو، كما فعل غيره من الرموز الدينية الإسلامية إرضاء للسلطة، كما أنه كان مثقفا حقيقيا، فكان قارئا جيدا مهتما بالفلسفة ومتذوقا للشعر. ومقالاته كصحفي قبل أن يصبح البابا، كانت دروسا مبسطة في الفلسفة والتسامح".

 

أما الشاعر محمد فريد أبو سعدة، فقال في تصريحه لبوابة الشروق "رحل البابا شنودة، رحل البابا الوديع ، البابا الشاعر ، البابا المصري ، البابا المحب لمصر كل المصريين ، وداعا صاحب القداسة . فنحن افتقدنا فى هذه الظروف القاسية روحا مصرية خالصة كانت تؤكد على وحدة هذا الشعب العريق وتنتصر لمدنية هذه الدولة العريقة في ظل المحبة والحرية والعدالة".

 

وقال الشاعر تميم البرغوتي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر :" وداعاً شنودة الثالث، الرجل الكريم الحليم، امتنع عن التطبيع مع إسرائيل حين استقبل شيخ الأزهر السابق الحاخامات". وأضاف "شنودة الثالث، كان مضطراً إلى أخطائه، أما مكارمه فلم يكن مضطراً إليها وأتاها اختيارا".

 

أما الروائي يوسف القعيد فقال في لقاء له على الأون تي في :" البابا شنودة هو صاحب الجملة العبقرية ( مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطنا يعيش فينا) فقد كان يعتز بمصريته أكثر من اعتزازه بكونه بابا الكنيسة، وكان حريصا على وحدة الوطن واستقرار الأمة، وموقفه من قضية فلسطين والقدس كان واضحا، عندما منع المسيحيين المصريين من الذهاب للقدس". مضيفا " أعتقد أنه لم يلتق أي دبلوماسي إسرائيلي، و لم يتراجع عن موقفه، بل قال ( سنكون أخر العرب الذين يدخلون القدس)".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك