واصلت قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني بالسويس، اليوم الاثنين، القيام بتأمين المدخل الجنوبي للمجري الملاحي لقناة السويس والمرافق والمنشآت الحيوية بالمحافظة، وشهدت المحافظة استنفارا أمنيا كبيرا بين قوات الجيش بحثا عن المندسين الذين يحاولون استخدام زي شبيه بالجيش.
وقامت قوات الجيش بالسويس بالبدء في حملة تعريف المواطنين بأسباب قيام قوات الجيش بتغيير الزي السابق وارتداء آخر جديد، مشيرين إلى الخطر الموجود بعد قيام مجهولين بالحصول على ملابس للجيش تحاول من خلالها إحداث وقيعة بين الجيش والشعب.
وأكد اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني بالسويس، أن جميع أفراد الجيش بالسويس قاموا بتغيير الزي الخاص بهم عقب ما تم ضبطه بالأنفاق في شمال سيناء من أقمشة شبيهة بالأقمشة التي يصنع منها زي الجيش.
وطالب قائد الجيش الثالث من مواطني المحافظة إدراك الخطر خلال الساعات القادمة، وأنه تم وضع علامات إرشادية خاصة توضح وتميز جنود وضباط الجيش الثالث.
كما تواصل الدوريات المشتركة لقوات تأمين السويس والشرطة عملها في تأمين وحماية المواطنين بالمدن الجديدة بالسويس من بينها مدينة "السلام 1 ومدينة السلام 2"، بالإضافة إلى استمرار قيام دوريات الشرطة والجيش بعملها في الشوارع الرئيسية بالمحافظة.
ومن جانب آخر، علمت "الشروق" بقيام ضباط شرطة في السويس بالمطالبة بالتحقيق في معلومات تفيد أن متهمين قاموا باستغلال ملابس شبيهة بملابس الشرطة في محافظات القناة وقاموا بتنفيذ جرائم تم نسبها لرجال الشرطة.