قالت المغنية الأمريكية الشهير باربرا سترايستد، إنها لم تتعرض للتحرش الجنسي في حياتها، ولكنها كانت تشعر أن وسائل الإعلام تسيئ لها.
ولدى سؤال "باربرا"، في حوار مع المنتج وصديقها المقرب رايان مورفي، حول ما إذا كانت تعرضت للتحرش الجنسي، أجابت: "أبدا"، مضيفة: "لم أكن مثل الفتيات الجميلات اللاتي يتمتعن بأنف صغيرة، ربما كان ذلك السبب".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية، عن "باربرا"، 75 عاما، إشادتها بالاحتجاجات ضد عدم المساواة بين الجنسين في هوليوود وفي المجتمع بأكمله.
وأوضحت أنها دائما ما تتردد في الحديث لوسائل الإعلام بسبب ما تصفه بـ"التقارير غير الدقيقة"، حيث قالت إن أحد التقارير زعم أنه لديها "غرفة جوائز" في منزلها تحتفظ فيها بجوائز الأوسكار وإيمي والجوائز الأخرى التي حصلت عليها.
ويشار إلى أن "باربرا"، تشتهر بنشاطها السياسي، حيث إنها تدعم مرشحي الحزب الديمقراطي، وقضايا اجتماعية مثل حقوق المثليين.