قال السفير طارق الوسيمي سفير مصر في نيوزيلاندا، إن إقبال الناخبين في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية يشهد إقبالًا كثيفًا من المصريين، أكبر من اليومين الماضيين.
وأضاف «الوسيمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، اليوم الأحد، أن أمس واليوم شهدا إقبالًا كبيرًا باعتبارهما عطلة في نيوزيلاندا، مشيرًا إلى دلالة الإقبال على التصويت، بوجود وعي بالديمقراطية وحس وطني لدى المصريين هناك.
ووصف الجالية المصرية في نيوزيلندا بـ«المظلومة»، بسبب غلق السفارة هناك عام 1986، قبل أن تتم إعادة فتحها في عام 2010، موضحًا أنه خلال فترة الإغلاق، فإن المصريين بنيوزيلاندا لم يتمكنوا من استخراج بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر المميكن، ولكنهم يحملون البطاقة القديمة.
وأوضح أن، متطلبات التصويت في الانتخابات هو وجود بطاقة رقم قومي أو جواز سفر مميكن، والذي يحتاج بطاقة رقم قومي لاستخراجه، مضيفًا أنه لا يمكن إرسال لجنة لإصدار بطاقات الرقم القومي إلى نيوزيلاندا، لأن الأعداد هناك قليلة.
وأشار إلى عدم إمكانية حصر المصريين في نيوزيلاند، إلا أن السفارة تبذل جهدًا لاستخراج الأوراق المطلوبة للمصريين هناك، لافتًا إلى تشكيل مجلس للجالية في العام الماضي، وهو ما يساعد على تواصل السفارة معهم.