نظمت مكتبة مصر الجديدة العامة، أمسية شعرية للشاعر أمين حداد، بحضور بهاء جاهين، وأحمد الخمايسي، وسلمى حداد، أعضاء فرقة إسكندريلا، وأعقبها بتوقيع ديوانه «بدل فاقد».
بدأ «حداد» الأمسية بقراءة مجموعة قصائد مختلفة، من ديوانه الجديد «بدل فاقد»، الصادر حديثًا عن دار الشروق ومنها؛ «الإرث، أفكار ومشاكل، سبعة أمتار، الورطة، الساقية، النور على النجيلة، حكاية البط اللي بيحب الأميرة، عيون ضفادع في جنينة المستشفى، بدل فاقد، وهي عنوان أخر قصيدة في الديوان.
وكشف «حداد» أن ديوان بدل فاقد؛ استغرق 5 سنوات من العمل، وبأن الطبعة الجديدة منه، تم تنقيحها لإزالة بعض القصائد وأضافة أخرى، وأنه كتب قصيدة «ببلاش» ردًا على الانتقادات التي وجهها له أصدقائه بعد ديوانه «في الموت هنعيش».
يبدأ الديوان الذي يضم 33 قصيدة، بتنويه من الشاعر فحواه: «ناداني البعض أخيرا بلا تورية أو تمويه، أن أصبح فعلا ابن أبيه، وألف شوارع مصر المحروسة، وأدق على البازة الأستاذة، للتحذير وللتنبيه، لكني يا أبناء الأمة، لا أقدر أن أتكلم في الغمة، من غير تصريح، زائد حاجة مهمة، لا لساني فصيح، ولا قلبي صريح، ولا بتجيني شجاعة الشعر، إلا وأنا في الحمى».
أمين حداد، شاعر مصري ولد في الحلمية الجديدة بالقاهرة، عام 1958، تخرج من كلية الهندسة قسم الاتصالات، توالد لديه حب الشعر من الصغر فهو ابن والد الشعراء فؤاد حداد، بدأ كتابة الشعر وهو في الثالثة و العشرين من عمره، وله 7 دواوين شعرية منها: «ريحة الحبايب، حلاوة الروح، في الموت هنعيش، من الوطن للجنة، الحرية من الشهداء، بدل فاقد»، بالإضافة إلى كتاب للأطفال بعنوان «الجو جميل»، وكتاب جزيرة الأحياء، الذي يجمع بين الشعر والنثر. وحصل حداد على جائزة كفافيس في الشعر عام 2011.