تمكن أهالي قرية كفر داوود ومدينة السادات من تفريق مسيرتين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، عقب صلاة الجمعة اليوم، دون وقوع أي اشتباكات بين الجانبين بعد خروجهما بعشر دقائق فقط.
كان اللواء سعيد توفيق أبو حمد، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من شرطة النجدة بقيام العشرات من مؤيدي مرسي بقرية كفر داوود ومدينة السادات بتنظيم مسيرتين عقب صلاة الجمعة للمطالبة باﻹفراج الفوري عن قيادات جماعة الإخوان، والتعبير عن رفضهم التام لترشح المشير السيسي لانتخابات الرئاسة، مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، مما أثار حفيظة اﻷهالي فقاموا بتفريقهم دون وقوع اشتباكات بين الجانبين.
فى سياق متصل، ألقت قوات الشرطة، فجر اليوم، القبض على أحد مؤيدي الرئيس المعزول أثناء قيامه بكتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة على أسوار الكوبري العلوي بشبين الكوم، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفى محافظة السويس، أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز، لتفريق مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول في منطقة شارع النيل، حيث شهدت المنطقة عملية كر وفر بين المشاركين في المسيرة وقوات الشرطة.
وكانت المسيرة انطلقت من محيط مسجد المجاهدين في المثلث متجهة نحو ميدان الأربعين، حيث بادروا قوات الجيش والشرطة بالهجوم بالألعاب النارية أثناء تمركزهم في ميدان الترعة، فيما ألقت قوات الشرطة عليهم وابلا من قنابل الغاز، وقامت بمطاردتهم في الشوارع الجانبية.
وذكر مصدر أمني، فى تصريح له، أن "مؤيدي الرئيس المعزول، استخدموا الأسلحة والألعاب النارية خلال مسيرتهم فى محاولة لإرهاب الأهالي، والشرطة تعاملت معهم بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم"، على حد قوله.