بعد قضائه 26 عامًا في السجن، حل أحمد أبو سريع مؤسس "تنظيم عبد الناصر"، ضيفًا على برنامج "90 دقيقية"، وهو التنظيم الذي قام باختطاف الطائرة المصرية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات؛ لإجباره على عدم توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.
قال أبو سريع، في تصريحات للبرنامج الذي يعرض على قناة "المحور1"، إنه قام هو واثنين من الشباب الفلسطينيين بالاتفاق على اختطاف طائرة مصرية لمطالبة الرئيس السادات والحكومة المصرية بمطلبين أساسيين؛ هما وقف التفاوض مع اليهود لإبرام اتفاقية كامب ديفيد، وقيام مصر بالتدخل وبشدة لوقف ضرب إسرائيل للمخيمات الفلسطينية بلبنان، على حد قوله.
وأضاف: "عبد الناصر كان مثلي الأعلى؛ لذلك قمنا بتسمية التنظيم على اسمه.. وعملية الاختطاف كانت سهلة؛ لأنه لم يكن هناك تفتيشًا لخطوط الطيران الداخلية ولذلك دخلنا الطائرة ومعنا أسلحة، وبعد الإقلاع بعشر دقائق قمنا بعملية الاختطاف"، على حد تعبيره.
وبعد أن قضى "أبو سريع" ما يقرب من 26 سنة في السجن الحربي، الذي أكد أنه لم يتعرض فيه لإساءة معاملة من أي نوع، أقر أنه مع الوقت ودراسته للسياسة، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات "كان على حق عندما أبرم الاتفاقية"، وبالرغم من ذلك قال أبو سريع: "أنا ما غلطش لما خطفت الطيارة، لأنى كنت أدافع عن ناس لهم حق أن يعيشوا"، على حد وصفه.
وصرح مؤسس تنظيم عبد الناصر، أنه قابل كل قيادات جماعة الإخوان المحبوسين داخل السجن ماعدا الرئيس المعزول محمد مرسي، وعن رأيه في الإخوان رد قائلاً: "الإخوان مثل يهود خيبر، فاذا كان أحدهم يحتاج منك شيئًا يصبح حبيبك، وإذا لم يحتاج لك ما يسلمش عليك أصلا"، على حد قوله.
وأكد أبو سريع، أنه سيقوم بانتخاب المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة؛ لأنه رجل المرحلة القادمة، واصفًا السيسي بأنه "ابن جمال عبد الناصر" وأنه استطاع أن يسقط الإخوان وفقًا للقانون وبدون ظلم، على حد وصفه.
وأضاف أبو سريع، أنه قابل حمدين صباحي داخل سجن المزرعة أيضًا، داعيًا إياه بألا يترشح لرئاسة الجمهورية، ومؤكدًا أن هناك جهات أمنية لديها معلومات عنه، حسب قوله.
اقرأ أيضا :
اختطاف دبلوماسي تونسي في العاصمة الليبية طرابلس
استقرار شهادات الإيداع المصرية في بورصة لندن لليوم الثالث على التوالي