أكد العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات، كلاوس هولم لورسن، أن مصر تشهد حاليا طفرة اقتصادية كبرى، وأن لديها الإمكانيات اللازمة لتصبح أكبر المنافسين على خريطة التجارة العالمية، وذلك فى ظل خطة الدولة لتطوير وتنمية إقليم قناة السويس وخاصة ميناء شرق بورسعيد لكى يصبح أكبر مركز للشحن وتقديم الخدمات اللوجستية فى مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر «بنما البحرى» الذى شاركت فيه شركة قناة السويس للحاويات، بمشاركة شخصيات دولية من أبرز الخبراء فى مجال النقل البحرى الدولى والتجارة العالمية، وبحضور كبرى الشركات والمنظمات البحرية وأهم الخطوط الملاحية.
وأشار لورسن، فى تصريحات صحفية، إلى أنه تم خلال المؤتمر استعراض تجربة عمل الشركة فى مصر على مدى عقد من الزمن، مع إلقاء الضوء على أبرز إنجازات الشركة وخطتها المستقبلية، معبرا عن فخر شركة قناة السويس للحاويات بالدور الحيوى الذى تقوم به ضمن هذا مشروع القناة الجديدة، لافتا إلى أن الشركة نجحت بعد مرور عشر سنوات من تاريخ عملها فى أن تصبح المحطة المركزية لتداول الحاويات فى مصر وأسواق شرق البحر المتوسط والبحر الأسود، وذلك من خلال تقديم خدماتها إلى 16 خطا ملاحيا من أفضل 20 خطا على مستوى العالم.
يذكر أن مؤتمر «بنما البحرى» الذى عقد خلال اليومين الماضيين يعد معرضا دوليا يتم تنظيمه كل عامين فى مدينة بنما، لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بقطاع النقل البحرى الدولى والتجارة العالمية بهدف تنشيط وإثراء القطاع عالميا.